اخر الأخبار

العنف داخل الملاعب الجزائرية متواصل في ظل وجود الإجراءات القانونية واللجنة التنفيذية لمكافحة الظاهرة

reart/مقالات[related_a/1]

على إثر الهزيمة التي تلقتها مولودية الجزائر أمام جمعية وهران بهدفين لهدف برسم الجولة الواحدة و العشرين من الدوري المحترف الأول، التي خيبت آمال جماهير العميد على ملعب أحمد زبانة، عرفت المباراة حالة هلع كبيرة و التي خلفت خسائر مادية بعد نزع و تكسير الكراسي الخاصة بالمدرجات و الرمي بها إلى أرضية الميدان جراء الهدفين المسجلين على فريقهم في العشر الدقائق الأولى عن طريق بن طيبة و مصطفى جاليت لكن ظاهرة العنف في الملاعب تتواصل رغم كل الإجراءات و العقوبات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم في حق الأندية و اللعب دون جماهير كذا رغم تنصيب اللجنة التنفيذية الوطنية لمكافحة العنف داخل المنشآت الرياضية في الأيام القليلة الماضية من أجل التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة إلا أنها لا تزال مستمرة من جولة إلى أخرى في ظل عدم اتخاذ الإتحادية الجزائرية للعبة ووزارة الرياضة أي تدابير رادعة ما عدا الإدلاء بتعليمات لم يتم تفعيلها على أرض الواقع هذا التصرف الذي صدر من الأنصار ستضرب من خلاله الرابطة ولجنة العقوبات بيد من حديد وهو من شأنه أن يؤثر على مردود المولودية خاصة في ظل ما تعيشه في الرابطة المحترفة الأولى و تزايد نسبة سقوطها إلى المحترف الثاني، لهذا يبقى السؤال مطروحا: من سيتحمل الوضع، هل اللاعبين أم الأنصار وسيكون استمرار العنف داخل الملاعب يبقي حظوظ الجزائر في احتضان كأس أمم إفريقيا للأمم 2017 على المحك، يجعل الملف الجزائري يستبعد لدواعي نقص توفير الأمن، لذلك على السلطات الجزائرية أن تقوم بكبح هذه الظاهرة ووضع آليات واستراتيجيات تحفظ ماء وجه كرة القدم الجزائرية فهل يمكن للجنة التنفيذية الوطنية لمكافحة العنف داخل المنشآت الرياضية الوقوف في وجه هذه الظاهرة ؟

بقلم سهيلة م