أعلن
مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة جون مارك نوبيلو هذا
الجمعة عن انتهاء مهمته مع الخضر عقب انهزام الفريق أمام غانا (2-0) و
إقصائه في الدور الأول من البطولة الإفريقية في إطار اليوم الثالث و الأخير
"لمجموعة أ" بملعب عمر اوسياف بعين تيموشنت.
وعقب فشله في تأهيل
الفريق الجزائري لمنافسات كأس العالم القادمة فضل المدرب الفرنسي انهاء
مهمته و عدم انتظار لقائه مع رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد
راوراوة.
وصرح نوبيلو للصحافة عقب المباراة أنه فشل في مهمته و أنها أول خيبة أمل بهذا الحجم "طيلة 25 سنة"من مشواره كمدرب ومكون.
وقد أنهت الجزائر الدور
الأول في المرتبة الأخيرة للمجموعة في حين حازت مصر وغانا على تأشيرتي
التأهل إلى المربع الأخير وعززتا بذلك حظوظهما في الذهاب إلى المونديال
الذي سيجري في جوان القادم بتركيا.
وفي هذا السياق صرح كذلك جون مارك نوبيلو "أعترف بإخفاقي وأتحمل مسؤولياتي كاملة.
انها المرة الأولى
بالنسبة لي في 25 سنة كاملة أعمل فيها في ميدان التدريب التي أفشل فيها
بهذه الطريقة خاصة وأننا لم نقدم الأداء المنتظر ما عدا ربما 60 دقيقة من
المباراة أمام مصر. لقد وفرت لي الاتحادية الجزائرية كل الامكانيات من أجل
النجاح في مهمتي ولكن النتيجة كانت مخالفة تماما. أنا حزين جدا لما حدث في
هذه البطولة ، حيث كنت أطمح لتأهيل الجزائر إلى كأس العالم القادمة. ومع
ذلك أعتقد أنني ساهمت في وضع أسس منتخب أولمبي جديد سيشارك في تصفيات
الألعاب الأولمبية القادمة على الرغم من ادراكي بأن كل السهام ستتوجه إلى
المدرب بعد اية نتيجة سلبية. أتمنى التوفيق مستقبلا لكل المنتخبات الشابة
الجزائرية وللمنتخب الأول في مباراة القادمة أمام البنين لما يمثل هذا
الفريق من أهنية للشعب الجزائري".