مفاجأة .. مساعد المدير الفني لمنتخب الشباب الجزائري.. مدرب "سلة " !

 

بدأت تداعيات الخروج المبكر للمنتخب الجزائري للشباب لكرة القدم من البطولة الإفريقية للأمم للفئة التي تحتضنها الجزائر منذ 16 حتى 30 الجاري، تتكشف شيئا فشئ.. فبعد إقالة المدرب الرئيس الفرنسي جون مارك نوبيليو من منصبه لفشله بمهمته ، جاء الدور على أحد مساعديه الجزائريين الذي ظل "نائما في العسل" طيلة 15 شهرا دون أن يكون هو أيضا أهلا للمنصب !.
 أن أحد مساعدي المدرب الفرنسي جون مارك نوبيليو لم تكن له علاقة بالتدريب ولا عالم الكرة المستديرة ، إنما كان مجرد ممارس للعبة كرة السلة.

وقالت المصادر لكووورة إن المدرب المعني ، وهو في بداية الثلاثينيات من عمره، دخل أحد المعاهد المتخصصة بتدريب كرة السلة بدفعة 98 /2000 بمدينة قسنطينة لكنه لم يكمل دراسته مفضلا السفر إلى انجلترا التي غادرها دون تحقيق مبتغاه حيث ظل متنقلا من مكان لأخر ليعود إلى الجزائر ليتم تعيينه بأكاديمية الإتحاد الجزائري لكرة القدم بضاحية سيدي موسى حاملا معه وثائق أبدت مصادرنا استغرابها من طريقة حصوله عليها .

ويقدم الرجل نفسه بالوسط الكروي على أنه اشتعل مدربا للفئات السنية لأندية انجليزية على غرار ويست هام وتشارلتون، وهو المدخل الذي دخل منه المنتخب الجزائري للشباب مساعدا للفرنسي نوبيليو لكن ب"شفاعة" ووساطة عمه الشهير بالوسط الكروي الجزائر باعتباره كان رئيس سابق لنادي شهير جدا بالشرق الجزائري.

الغريب في الأمر أن هذا المدرب بات اسمه مدرجا ضمن قائمة مصغرة مرشحة لتدريب المنتخب الأولمبي الجزائري بدلا من المدرب الفرنسي نوبيليو الذي خرج نهائيا من السباق بعد فشله في قيادة منتخب الشباب للدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية للأمم وبالتالي التأهل إلى مونديال تركيا.