استنكر المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم في اجتماعه اليوم الخميس ما أسماه ب"السلوك غير المبرر" لمسؤولي ولاعبي مولودية الجزائر بمقاطعتهم حفل تسلم الميداليات من رئيس الوزراء الجزائري بنهائي كأس الجزائر.
وكان لاعبو المولودية وأعضاء الجهاز الفني والإداري رفضوا، أمس، الصعود للمنصة الشرفية لتسلم الميداليات من أيدي رئيس الوزراء عبد المالك سلال على خلفية الخسارة أمام الجار اتحاد الجزائر صفر/1 أمس الأربعاء في نهائي كأس الجزائر لكرة القدم في سابقة هي الأولى بتاريخ الكرة الجزائرية،.
وبرر مسؤولو المولودية قرارهم ب"الاحتجاج على الحكم الدولي جمال حيمودي" لكن ذلك لم يكن مبررا وعرّض النادي العريق لانتقادات واسعة.
واعتبر المكتب في اجتماعه اليوم ، برئاسة محمد روراوة ، السلوك "غير مسبوق بتاريخ الكرة الجزائرية وبعيد كل البعد عن أخلاقيات الرياضة والروح الرياضية"، لافتا إلى أن "لجنة الانضباط ستتخذ إجراءات صارمة بحق المتتسببين في هذا التصرف الخطير وغير المقبول" على حد وصفه.
وأعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم الخميس، أنها وجهت رسميا استدعاءات لعدد من المنتسبين لنادي مولودية الجزائر للمثول أمام لجنة الإنضباط الاثنين المقبل للنظر بشأن مقاطعة حفل تسلم الميداليات.
ويتعلق الأمر برئيس النادي كمال عمروش ورئيس فريق الكرة عمر غريب ومدرب الفريق جمال مناد.
وينتظر أن يتعرض نادي المولودية لعقوبة لا تقل عن حرمانه من خوض مسابقة الكأس لموسمين متتاليين وكذا علاوة المشاركة بالمسابقة لهذا الموسم فضلا عن تسليط عقوبة قد تصل إلى حد الإقصاء مدى الحياة أو لمدة لا تقل عن ستة أشهر لرئيسه و"مدبر" الانسحاب عمر غريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق