بين جدران محل بطاش حاج هني (صناعي في انتاج الحبوب) المتواجد في قلب مدينة الشلف بين شارع
يوغرطة والأمير عبد القادر ولدت الجمعية الرياضية للأصنام(association sportive orléans ville)وكانت مدينة الشلف قد عرفت قبل ذلك ميلاد فريق لكرة القدم يسمى نادي الصديقية،
الذي كان يلعب له أمحمد زروقي، هذا الأخير وبعد حل الصديقية كان من بين مؤسسي جمعية الشلفيوم 13 جوان1947.وفي سنة سعى شيوخ جمعية العلماء المسلمين لجمع الشباب الجزائري تحت راية النضال والمقاومة،وأرتأوا ان الأسلوب الوحيد لتكوين مناضلين للدفاع عن القضية الوطنية هو إنشاء ناد لكرة القدم.وفعلا كان الشيخ الابراهيمي يمر بالشلف مرة أو مرتين كل شهر في طريقه الى وهران، وكان يبيت
في بيت بن عوران المتواجد بحي كارميلا،في حين كانت زيارات الشيخ العربي التبسي و الشيخ ابن باديس تمثل حدثا عظيما بالمنطقة، وكانوايغرسون لدى مواطني المدينة حب
الرياضة كسبيل لمحاربة الاستعمار، فمهدوا الطريق لتأسيس جمعية الشلف يوم13جوان1947على يد مجموعة من الرجال على رأسهم بلقاسم الهواري، أمحمد زروقي(كان قابضا في شركة neant) بن جلول محمد بن نوران
الذين نجحوا في جعل الجمعية فريقا معترفا به قانونا.
الاستعمار وصفها ب"الجيش السري الاصنامي"
ولم تكن الأمور سهلة للجزائريين سنة 1947 ما دام أن القوانين الفرنسية كانت تمنع تشكيل أي جمعية رياضيةإسلامية لا تضم ثلاثة فرنسيين، غير أن المكتب المسير الذي على رأسه بن نوران لم يفشل بل طالب بإدماجالجمعية في رابطة كرة القدم، لكن رئيس بلدية الشلف "بيسقام بيقليا" و هو المستشار العام الذي فسر كلمة
"aso" بالجيش السري الاصنامي قرر معارضة انخراط الجمعية، لان الأمر بالنسبة إليه تهديدللوجود الفرنسي و مناورة خطيرة على أمنهم و استقرارهم.
استنجدوا بالمولودية و البليدة
لكن ذلك لم يزد الشلفاوة إلا إصرارا على تحقيق أمنيتهم فقاموا بعدة اتصالات أثمرت بتلقيهم مساعدات من طرفمسيري مولودية العاصمة وعلى رأسهم طيار(تاجر كبير بالعاصمة)الذي منحهم إجازات فارغة قصد ملئها،إضافة إلى مساندة مسيري اتحاد البليدة و على رأسهم بن شرشال محمد التاجر الكبير في التبغ وبن عربية(كاتب في الفريق و عضو رابطة كرة القدم). وبعد التكوين الاداري و الرياضي للمكتب المسير للجمعية،طرحوا قضية الانخراط مجددا. غير ان ذلك لم يتم وتطلب الأمر تدخل "faillet" عضو بالبرلمان
الفرنسي لقبولانخراط الجمعية التي أصبحت مؤهلة رسميا في البطولة الفرنسية بداية من موسم 1948/1947.
جعلو من سوق الحيوانات ملعبا
ومع ذلك بقي مشكل الملعب مطروحا، لكن الشلفاوة استغلوا السوق الأسبوعية للحيوانات وقاموابتجهيزه لإقامة مبارياتهم الرسمية، وبعد ان فرضت الجمعية نفسها في القسم الشرفي،التحق بها
11 لاعبا كانوا ينشطون مع الفريق
الاستعماري(gso) المتأسس عام1908 كانوا ينشطون مع الفريق وعلى رأسهم دريس،براح(حكم عليه بالسجن وأطلق سراحه مع وقف إطلاق النار)نو الشهيد فرجي، ولم يبق في الفريق الفرنسيإلا الحارس الفرنسي ميرلmerle .
معمر ساحلي يقود التمرد
غير ان مسيري gso اشترطوا عودة دريس(كان لاعبا كبيرا) مقابل السماح للفريق باستعمال
ملعب"جوزيف روبير" الذي كان ممنوعا على الأندية الجزائرية، لكن ذلك لم يتم بل تمرد لاعبونآخرون على الفريق الفرنسي مثل
الشهيد ساحلي معمر،زروقي علي، عابد عبد القادر، ولد العربي ورقراقي الذي أصبح احسن هداف للجمعية.
المرتبة الثانية في أول بطولة
ورغم الضغوط الكثيرة والتهديدات المتواصلة إلا أن جمعية الشلف انطلقت في القسم الثالث للبطولة موسم1947/1948 وأنهت الموسم في المرتبة الثانية وراء اولمبيك فروفيلsc.affreville(صفاء الخميس حاليا أو السكاف)، وفي موسم1948/1949 تم تجديد المجلس الإداري للفريق، وكان هاجسهوضع ملعب لائق تحت تصرف الفريق أحسن من الملعب السابق، وتحقق ذلك بمساعدة رجل الأعمال الجزائريبوعلي محمد الذي قام بكراء حقل حوله الى ملعب مقابل 30 ألف ف.ف.سنويا، والحقل كان متواجدا بحي الفيرم.
تألق على طول الثورة
وقد واصل الشلفاوة نشاطهم رغم الصعوبات الكثيرة وحققوا صعودا إلى القسم الثاني بعد احتلالهم المرتبة الأولىبإقصائهم ملعب بلكور في مقابلة السد، و في موسم 1949/1950 حققت الجمعية انجازا اخرا تمثل في التتويجببطولة القسم الثاني، الأمر الذي جعلها تصعد إلى بطولة القسم الأول موسم 1950/1951، واهم ماميز هذه
المرحلة هو بروز الحارس ميمون عبد القادر الذي أمضى إجازته الأولى في صنف الأشبال كحارس مرمى ولعبموسم1950/1951 مع فريق الاحتياط ليصبح فيما بعد الحارس الأساسي للجمعية، رغم انه كان يملك دائما
إجازة الأشبال. وفي موسم 1951/1952 أنهت الجمعية البطولة في المرتبة الخامسة.
زلزال54 والثورة يوقفان كل شئ والشهداء كثيرون
وفي نوفمر1954 زلزال عنيف يضرب المنطقة، فتعطلت كل القطاعات، خاصة النشاطات الرياضية، الأمرالذي اجبر الجمعية على مقاطعة البطولة لشهرين، زلزال تزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية، وقد تلقى المدربلخضر حداد آنذاك تهديدات من طرف السلطات الاستعمارية، بسبب نشاطه النضالي، ليأتي موسم 55/56
الذي عرف عدم مشاركة الأندية المسلمة مولودية العاصمة،اتحاد البليدة، الجمعية بطلب من ج.ت.و، وبعدتجميد الجمعية لنشاطاتها اعتقلت السلطات الفرنسية المسيرين البارزين للفريق على غرار الهواري بلقاسم
وسليماني احمد أمين الخزينة، واقتحموا النادي واستولوا على ما بداخله، ومن بين اللاعبين الذين استشهدواابن الثورة بيبي عبد القادر، شوشة محمد، ساحلي امعمر، بلقاسمي بن سعيد، ياحي امحمد، وعراب عبد القادر.
أول مقر هو لأكبر المعمرين
منذ بداية الموسم الأول لعهد الاستقلال 62/63 أعادت الجمعية ترتيب البيت ففي اجتماع عقد يوم
16 أوت 1962 بمقهى الوداد أولاد العربي انتخب مجلس إداري جديد يتكون من سليماني احمد، بوزيد
مصطفى والهواري بلقاسم وكانت أهم صفقة للفريق استعادته لملعب (gso) "جوزيف روبير" وقد أطلقعليه اسم أمعمر ساحلي من طرف ج.ت.و لحد اليوم، وفي المقابل لم يتمكن المكتب المسير من الحصولعلى مقر نادي جمعية الشلف، واكتفوا بالحول على مقر صغير يقع في شارع رزيز تونس، لكنهم ظلوا
يناضلون حتى تمكنوا من الحصول على مقر آخر كان يملكه "جوزيف روبير"،فبعد وفاة هذا الأخير عادأبناءه إلى فرنسا تاركين سكنا واسعا حوله المسيرون إلى مقهى مجهز بكل الوسائل بالإضافة إلى استغلال
الطابق العلوي مقرا للنادي.
عشر سنوات دون نتائج
المقهى كان يدر فوائد هامة للفريق وبالإضافة إلى مداخيل الملعب تمكنت الجمعية من التغلب على المصاريف
والتكاليف الناتجة عن شراء اللوازم الرياضية ومنح اللاعبين، وخلال سنوات بداية الاستقلال اكتفت
الجمعية بمركز في وسط الترتيب أو احد المراكز الاولى، ولم تحتل المركز الأول على الرغم من تعاقب
عدة مدربين من أبناء الفريق على غرار:ميمون، فدلاوي، وعداد او حتى من خارج الفريق مثل:هني،بوفوف،فرناندو،المرحوم معزوزة ومزارة، ولم تعرف الشلف السعادة والبهجة إلا في عام72 حين أسندت العارضةالفنية للمدرب ميمون الذي خلف مزارة وأنهى الموسم في المركز الأول.
موسم الصعود 67/68
وكان بإمكان الجمعية الصعود إلى القسم الجهوري قبل هذا، خاصة بعد تأسيس ثلاث مجموعات جهوية:شرق،وسط،غرب. في هذه الفترة قرر فريق الصكوك البريدية الذي يلعب في القسم الشرفي التوقف عن البطولة،رغم انه كان يحتل المركز السابع، وحاولت الجمعية تعويضه لان المركز السابع يسمح لها بالصعود للأقسامالجهوية غير ان وزارة الشبيبة والرياضة رفضت ذلك، ولم يزد ذلك الشلفاوة إلا إصرارا على الصعودو تحقق لهم ذلك موسم 67/68.
بداية السبعينيات تراجع مخيففي عام 1971 أسفرت الانتخابات عن انتخاب السيد حماد إبراهيم رئيسا للجمعية، وفي المقابل سجل المكتب
المسير ثلاثة مرشحين لمنصب أمين عام ويتعلق الأمر بسبيحي، عبادة، وجازولي و فاز سبيحي بالانتخاب ثم
استقال فور إعلان النتائج، وخلفه جازولي الذي انتخب كنائب للرئيس،وبعد عشرة ايام من تعيينه اتفق جازوليمع مولفي العيد على تصفية الأجواء في البيت الشلفي. وهنا بدأت المشاكل الأولى تظهر منذ موسم71/72
فموازاة م تعليمة وزارية تأمر كل الفرق المتواجدة على مستوى التراب الوطني بتعديل رموزها، أصبحت
الجمعية تسمى الشباب الرياضي الاصنامي(cra )، غير أن الرمز الجديد لم يلق الصدى في الوسط الشلفي،نفس المكتب انتخب على رأس الفريق موسم72/73 جازولي الذي تحول إلى العاصمة أصبح يسير أموالالفريق من العاصمة بمساعدة نائبين وهما ياحي محمد وقرباجة وهو ما جعل الفريق يؤدي أسوا موسم
وينجو بأعجوبة من السقوط.
ميمون استنجد ب 9 أواسط و الوضع لم يتغيراما موسم 73/74 فميزه استنجاد المكتب المسير بالمدرب ميمون بمساعدة دريس ، وان تلقيا معارضة شديدة
عندما أرادا تشبيب الفريق إلا أن ذلك لم يثن من عزم ميمون، حيث جلب تسعة لاعبين من أواسط فريق البريدوالمواصلات لشلف،و كذا فريق الديوان الوطني للخضر و الفواكه، و يتعلق الأمر ببنوجة، عبدي، الطاهر،
نعاس، بن سعادة، حاقي، عواق، مكروس، عمورة، إضافة إلى اللاعبين القدامى فدلاوي، ساوي وضيف،لكن بعد تسجيل عدة تعثرات استدعى المدرب ميمون من طرف المكتب المسير واستفسره عن سر التعثرات،وهو ما عجل برحيله لتسند مهمة الإشراف على العارضة الفنية لمساعده دريس.
جيل مكسي، بوهلة، حموني وغيرهم 74/75وفي موسم 74/75 باشر دريس مهامه وواصل حملة تشبيب الفريق، فبالإضافة إلى اللاعبين الذين أقحمهم
ميمون، فقد دعم المكتب المسير التشكيلة بلاعبين جدد على دربال، بكاكشة، بوهلة، حموني، الغلام، مكسي،بوهادي، و جومادي، وهذا الأخير جلبه بلقايم الذي اكتشفه اثناء الخدمة الوطنية قبل ان يغادر الفريق عام78،تعرف على مكسي في الخدمة الوطنية ولما أعجب هذا الأخير بمؤهلاته وبنيته القوية اقترحه على الجمعية التيأمضت له إجازة دون تردد، وكان الرئيس انذاك بن عمروسةعبد الرحمان الذي اشرف على على الفريقلمدة شهر واحد ثم أسندت مهمة الإشراف على إدارة الفريق للهواري بلقاسم الذي أنهت معه الجمعيةالموسم في المرتبة الثانية.
صعود إلى القسم الأول واحتفالات شبيهة بالاستقلالفي موسم 75/76 كان الفريق يرشف على تدريبه المرحوم عبد القادر معزوزة الذي نال بطولة الجهوي
وصعد إلى القسم الوطني الاول، وعاشت مدينة الشلف آنذاك فرحة كبيرة شبهها الشلفاوة بيوم الاستقلال،
وفي نفس الموسم غادر المدرب معزوزة الفريق وبقي الهواري بلقاسم رئيسا للفريق لمدة ثلاثة مواسم،
ولأداء موسم جيد تدعمت التشكيلة بلاعبين مثل جلي(مولودية وهران) والإخوة مختار(جمعية وهران)وشلفية (حارس المحمدية سابقا).
1976/1977 من(aso) إلى (asto)
حققت الجمعية في هذا الموسم المرتبة السادسة في البطولة تحت إشراف المدرب احمد عراب، وفي 77أصبح تسيير الفرق الوطنية تابعا للمؤسسات الوطنية، و لعبت الجمعية آنذاك تحت غطاء شركة البناء(dnc) تطبيقا لقرار الوزارة،وكان رئيسها الشرفي مصطفى مكاربة،فيما تولى الطاقم الفني سالم،زايري
و سحايلية (أستاذ في الرياضة) وبناء على تغيير الاسم استبدلت aso إلى asto.روقوف درب الشلفوتمكنت الجمعية من هزم شبيبة تيزي وزو بملعب أول نوفمبر بنتيجة 1-0، وذلك خلال افتتاح الملعبلأول مرة، وفي هذا الموسم اتصلت الجمعية بالبلوزدادي معزيز لتدعيم الفريق وقبل العرض،
ثم جاء الدور في موسم 78/79 على مباركي وصحراوي(حارس) من سيدس بلعباس و امضيالصالح الجمعية التي كان يدربها زايري اللاعب السابق في الجمعية بمساعدة روقوف الذي اشرف
على تدريب المنتخب الوطني فيما بعد. و في الموسم الموالي أسندت العارضة الفنية للمدرب عمار بوديسةالذي سبق له تدريب نصر حسين داي لكنه لم يتحصل إلا على نتائج متواضعة على الرغم من استقدامهبعض اللاعبين على غرار حملاوي، عميرة، يوشو(حارس)، ومزرقان محمد، وللمرة الثانية فازتالجمعية على شبيبة تيزي وزو بملعب1 نوفمبر1-0 موسم 79/80 .
من 1980 إلى 2006
اكتوبر1980:فازوا في الحراش ولم يكونوا يعلمون أن الشلف دمرها الزلزال10بعدما غيرت asto تسميتها وأصبحت تسمى dnc.as بناء الأصنام، استنجد المسيرون بالمدرب زايريولاعب بلكور بليلي،لكن الفريق انهزم في أول مقابلة أمام شباب باتنة بنتيجة2-0 بمناسبة تدشين الملعب
الاولمبي الجديد للمدينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج وبعد أسبوع (الجمعة 10 أكتوبر 1980تنقل الفريقإلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي، قبل بداية المباراة أحس الجميع بهزة أرضية بالملعب فسمع رئيس
الفريق جازولي أقوالا مفادها أن الهزة ضربت الشلف، فهرع إلى الهاتف لمعرفة الجديد لكنه لم يتلق أي خبرما دام أن كل الخطوط كانت معطلة، وعندئذ أخفى جازولي الأمر عن لاعبيه وطمأنهم وحثهم على لعبالمباراة وانتهى بفوز بناء الاصنام ب 2-1 بعد أن كان رفقاء مكسي متفوقين 2-0، لكن في النهاية اشتد
قلق اللاعبين و المسيرين، عندما سمعو بان الهزة كانت قوية جدا بالشلف الذي جعلهم يقاطعون تكريم نهاية
المباراة الذي خصهم به الحراشيون. وعلى جناح السرعة وبقلوب مشدودة رجع الوفد إلى الشلف،وفي الطريق صادفوا سيارات الإسعاف متوجهة نحو الوسط تنقل الجرحى إلى البليدة،العاصمة،المدية وغيرها.وفي الساعة16:30 سمع جازولي على أمواج إذاعة أجنبية خبرا عاجلا مفاده أن مدينة شلف حطمتبنسبة 70℅ على اثر زلزالان عنيفان..فكانت الكارثة عظيمةعلى اللاعبين.
اللاعبون و المسيرون تحولوا إلى"فرق إنقاذ
عند مدخل المدينة أصبح كل عضو في الفريق قلقا على عائلته في مدينة دمرت عن آخرها، كل واحد ذهبللبحث عن ذويه، وبعد قطيعة دامت شهرين’ بذلت مجهودان جبارة لبعث الحياة مجددا في المدينة،فعاد الفريق مجددا إلى المنافسة و بدا يتدرب ويستقبل بمدينة وادي رهيو، باعتبار أن المركب الاولمبي
تضرر كثيرا ولمواساة الفريق قررت الوزارة السماح للجمعية بالمشاركة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج
الفنية للفريق حتى يتمكن من نسيان هول الكارثة.البلدية استرجعت الفريق فتحول إلى " cso"و بعد النتائج السلبية في بداية موسم 81/82 قررت مؤسسة البناء الاستغناء عن الفريق ابتداء من
31 ديسمبر81، ولتفادي الحل الكلي للفريق قررت بلدية الشلف استرجاع الفريق وتسييره فأصبح يسمى"cso"أي الصاعد الاولمبي لمدينة الشلف. ثم غادر المدرب زايري الفريق وخلفه مرة أخرى سحايلية،لكن لم يمنع ذلك الجمعية من السقوط إلى القسم الثاني، عندما قرر المدرب سحايلية التخلي عنالعارضة الفنية للموسم الجديد 82/83.
حموني أعادها إلى القسم الأول و تربص في اسبانياوبعد مشاورات وقع الاختيار على المدرب حموني عبد الله الحارس السابق للفريق للإشراف علىالعارضة الفنية وقد أدى مع الفريق موسما رائعا، حيث لم يتنازل فريقه عن الريادة رغم وجود فرققوية على غرار وداد تلمسان اولمبي المدية وشبيبة تيارت. ليعودوا مجددا إلى حظيرة القسم الأول
في صائفة موسم 82/83 . أقامت الجمعية تربصا مفيدا باسبانيا، تخللته عدة لقاءات ودية مع فرق اسبانية،وعكس فرق النخبة الأخرى فان اولمبي الشلف، هو أول فريق تتكفل به جمعية محلية و ليس من طرف
مؤسسة وطنية، كما كان لمولفي العيد(رئيس سابق للمجلس ألولائي) دور كبير في كل القرارات التيتهم مستقبل الفريق خاصة و انه كان يعتقد أن الفريق الذي يلعب باسم شركة وطنية عبارة عن إنسان دونشخصية، وازداد آنذاك ارتباط الأنصار بفريقهم، كما كشفت المدة التي أشرفت فيها البلدية على تسييرالفريق أنها انجح و اقل تكلفة من تسيير الفريق على يد شركة وطنية، وخلال إسناد مهمة إدارةالفريق لشركة البناء dnc كان اللاعبون لا يتناولون وجبة الغداء، لكنهم يحصلون على راتبهم الشهري،بعد ذلك فاللاعبون اصبحو يعملون و يلعبون، وأدركوا بان العمل له أهمية وليس اللعب فقط و"الشهرية خالصة"،ومهما يكن فان التاريخ اثبت اختلاف تسميات الفريق لم يمنع من وقوف المحيط الشلفي بجانب الفريق من
اجل هدف سامي وهو الذهاب نحو الأمام.84/83جيل مغارية في الصف الثانيرفقاء مغارية موسما استثنائيا واستطاعوا للمرة الأولى في تاريخ الجمعية أن يحتلوا المرتبة الثانية معمولودية وهران في بطولة القسم الوطني الأول، وقد برز هذا الموسم كل من مغارية فوضيل، بلغربي،مكسي، بلعيد وبوهلة أمحمد.
87/84الشلف لم تفرض نفسها
لم يفرض الشلفاوة أنفسهم في الساحة الكروية واكتفوا باللعب على مركز في وسط الترتيب على الرغم
من وجود لاعبين في المستوى على غرار مكسي، مغارية، بلغربي، عبو احمد، رقاد وآخرون.
88/87السقوط إلى القسم الثاني
كانت النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق من84الى87 توحي بان الجمعية مقبلة على مستقبل يحمل الكثيرمن المخاطر، وقد تجلى ذلك من خلال الأدوار الأخيرة التي لعبها الفريق آنذاك و آلت
في نهاية موسم 87/88 إلى السقوط .
92/91الشلف في الدور النهائي
و أهم ما ميز بداية التسعينات هو وصول الجمعية إلى الدور النهائي من كاس الجمهورية موسم 91/92،وكانت تلعب آنذاك في القسم الثاني، وانهزم أشبال مكسي أمام شبيبة القبائل 1- 0 من إمضاء
امعوش في الدقائق الأخيرة.
95/94موسم الصعود
وبعد ست سنوات في بطولة القسم الثاني وتنافس شديد وتضحيات كبيرة من اجل العودة إلى حظيرة النخبة،
ابتسم الحظ لرفقاء بن علي وحققوا الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد فوزهم في المباراة الأخيرة
على اولمبيك العناصر ب2-0.
96/95 سقوط آخر وهجرة جماعية ل16 لاعبا
لم يتمكن الشلفاوة من مسايرة وتيرة البطولة وسجلوا نتائج مخيبة للآمال في عهدة الرئيس سمير ولد العربيعجلت بسقوطهم إلى القسم الثاني، الشيء الذي أدى بهجرة 16 لاعبا من الفريق، ولعبت الجمعية موسم
96/97 بتشكيلة معظمها أواسط إلى جانب بعض اللاعبين القدامى على غرار سعدي، ودان، بن صالح العيد، بوهلة حسين، عاشور، ناصف الجيلالي، قطوش، وعزان وغيرهم...
98/97 عهد مدوار يبدأ
في موسم 97/98 انتخب مدوار رئيسا جديدا للجمعية، وكان الشلفاوة آنذاك يلعبون في بطولة الجهوي،وتحصلوا على المرتبة الرابعة تحت إشراف المدرب مصطفى مكسي وبلعيد بوعلي. وفي الموسم الموالي
اكتفى رفقاء زاوي عبد الله بالمرتبة الخامسة ولم يحققوا ما كان منتظرا منهم على الرغم من الأداء الجيد للتشكيلةوتألق بعض اللاعبين على غرار المدافع العبدي، عبو، زاوي عبد الله وآخرين2000/99سوسبانس وصعود في آخر دقيقةيعتبر هذا الموسم استثنائيا عند الشلفاوة، لأنه عرف تنافسا شديدا بين الجمعية ونادي الرغاية، ولم يبتسم
الحظ لأشبال بلعيد ومكسي إلا في الجولة الأخيرة حيث حققوا الصعود إلى بطولة القسم الثاني المجموعة (ب).
2002/2001 عودة إلى القسم الأولوفي موسم 01/2002 حققت الجمعية الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد صراع شديد مع اتحاد بلعباس،
ولم يتحقق ذلك إلا في الجولة الأخيرة أمام غالي معسكر، ولم تتألق الجمعية في موسمها الأول
02/2003 في البطولة وتحصلت على المرتبة ال13 لنقص تجربة بعض اللاعبين وغياب الإمكانات.
2005/2004نيل الكأس وأبواب المجد مفتوحة أما في موسم 2003/2004 فتحسن أداء الشلفاوة بعد انسجامهم مع وتيرة البطولة، واستطاع عمرانيالذي خلف سليماني أن يتحصل على المرتبة الثامنة في نهاية الموسم. يعتبر الأحسن في عهدة مدوار والمدرب عمراني،
حيث نال الفريق كاس الجمهورية واحتل المرتبة السابعةب41 نقطة في البطولة الوطنية حث كان الشلفاوة جد متفائلين بهذا الانجاز الكبير.
موسم2005/2006
الموسم الحالي عرف استقدامات كثيرة ومشاركة افريقية لم تكن موفقة اثر تعادله الأبيض في ميدانهمع فريق الجمارك السنغالي و في مرحلة الإياب انهزم في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة لتنتهي
مغامرته الإفريقية في دورها الأول وخرج من كاس الجمهورية في الدور السادس عشر اثر انهزامهبضربات الترجيح ضد اتحاد بسكرة واحتل المرتبة الثالثة بجدارة في البطولة الوطنية ب52 نقطة .موسم2006/2007
في هذا الموسم حقّق النادي إنجازا تاريخيا بحصوله على وصف وصيف البطل بعد رائدالبطولة شبيبة القبائل بينما لم يحقق ماكان مرجو منه في كأس الجمهورية.
Tags
البطولة الوطنية