حقق برشلونة فوزًا مريحًا على حساب أياكس أمستردام برباعية نظيفة في المباراة الأولى لحساب دور مجموعات دوري أبطال أوروبا والتي أجريب على ملعب الكامب نو وعرفت تألقًا كبيرًا لميسي الذي حذا حذو البرتغالي رونالدو يوم أمس بتسجيل هاتريك بدوره.
الفريق الكتلوني بدأ المباراة بشكل هادئ للغاية رغم أنه جس نبض حارس الفريق الهولندي منذ الدقيقة الثالثة بتسديدة غير مزعجة من نيمار، فكانت أول ربع ساعة متواضعة للغاية، حتى أن أياكس أمستردام استحوذ على الكرة لظرفية مهمة محاولًا التبطيء من النسق وهو ما كان له حتى استفاقة أباطرة الفريق الكتلوني "ميسي، نيمار، إنييستا".
هذه الاستفاقة كلفت الفريق القادم من الأراضي المنخفضة كثيرًا، فإنييستا وصل في أكثر من مرة إلى مناطق فريق ديبور دون أن يتمكن من التسجيل، كما أن تحركات المستفيق ميسي أزعجت الزوار كثيرين ودفعتهم لبعض الخشونة التي كانت وراء تقدم البلاوجرانا منذ الدقيقة 22 حين استغل "البرغوث" ركلة حرة مباشر من على مشارف منطقة الجزاء تحصل عليها جراء تدخل من دوارتي ليسدد كرة رائعة فوق الحائط البشري ارتطمت بالقائم الأيمن ثم استقرت في الشباك مشعلة حماسة جماهير البرسا.
تفوق البرسا بدا جليًا بعد ذلك، وهو ما وضع الأياكس أمام حتمية التدخلات العنيفة للحد من حجم الأضرار التي من الممكن أن ينتج عن تألق ثلة من أجود لاعبي العالم، فكان ذلك فعالًا نسبيًا. ردة فعل أمستردام أدخلت الرعب في قلوب مدافعي البرسا اللذين يمرون بفترة سيئة جدًا حتى لا نقول أكثر...ففيكتور فالديس كان مضطرًا للتدخل لحماية مرماه في الدقيقة 31 عندما حول فان رين عرضية رائعة برأسه في اتجاه المرمى بعد أن انسل من رقابة أدريانو، ثم عاد دوارتي ليختبر مدى استفاقة فالديس بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 37 لم تقلق راحة الحارس الكتلوني.
وقبيل نهاية الشوط الأول، انسل ميسي بمهارته المعتادة بين مدافعي الأياكس ثم سدد كرة أرضية قوية كان لها فيرمير بالمرصاد، لينتهي النصف الأول من اللقاء وسط ريبة وشكوك كبيرة وسط جماهير البرسا نظرًا لأداء فريقهم المتراجع.
الشوط الثاني جاء بمعطيات مختلفة إذ أن البرسا عاد للإمتاع والإقناع ولتقديم مترابطاته المعتادة وهو ما لم يجد أمامه الأياكس حيلة، فمنذ الدقيقة 49 كادت عرضية دانييل ألفيش تأتي بالجديد بعد أن مرر كرة عرضية رائعة مرت أمام ألكسيس سانشيز لم يكن يحتاج سوى للقليل من أجل إضافة الهدف الثاني. تفوق رجال تاتا مارتينو الجلي سرعان ما آتى أكله، حيث تمكن ميسي من مضاعفة تقدم فريقه في الدقيقة 54 مستغلًا انطلاقة ممتازة من سيرجيو بوسكيتس في وسط الميدان ثم تمريرة على طريقة زميله "الرسام" إنييستا، فما كان على أفضل لاعب في العالم خلال آخر أربع سنوات سوى أن يقوم بما تعود عليه متلاعبًا بخصومه ثم مودعًا الكرة في المرمى مُطمئنًا تاتا مارتينو الذي لم يملك سوى التصفيق كإشادة بليو.
لحظات قليلة بعد ذلك، انطلق نيمار كالسهم في الرواق الأيسر ومرر كرة عرضية لميسي الذي حولها بركبته محاذية ببضع ملمترات للقائم الأيمن لحارس مرمى الفريق الهولندي، لتبقى النتيجة إلى تقدم البرسا بهدفين نظيفين، وهو وضع لم يدم كثيرًا، إذ أن الدقيقة 68 حملت الجديد بتسجيل أب ميلان "جيرارد بيكيه" للهدف الثالث برأسية محولًا بها عرضية على المقاس من زميله نيمار دا سيلفا.
لحظات قليلة بعد ذلك، انطلق نيمار كالسهم في الرواق الأيسر ومرر كرة عرضية لميسي الذي حولها بركبته محاذية ببضع ملمترات للقائم الأيمن لحارس مرمى الفريق الهولندي، لتبقى النتيجة إلى تقدم البرسا بهدفين نظيفين، وهو وضع لم يدم كثيرًا، إذ أن الدقيقة 68 حملت الجديد بتسجيل أب ميلان "جيرارد بيكيه" للهدف الثالث برأسية محولًا بها عرضية على المقاس من زميله نيمار دا سيلفا.
المسار الطبيعي للمباراة استمر، فلم يكن لميسي إلا أن يرد على رونالدو الذي سجل هاتريك يوم أمس بهاترك مماثل عندما أنهى جملة هجومية ممتازة لفريقه بتسديدة أشبه منها لتمريرة في مرمى الفريق الهولندي لتتحول النتيجة إلى رباعية نظيفة لصالح الفريق الكتلوني. دقائق بعد ذلك، تحصل رجل ديبور على فرصة لتدليل الفارق عندما تدخل ماسكيرانو بتهور في حق سيريرو، إلا أن فالديس تدخل ليحمي مرماه مجددًا بارتماءة موفقة صد بها تسديدة سايتورسن.
نهاية المباراة عرفت بعض المناورات من طرف الجانبين، وكان بطليها كل من ليونيل ميسي وفيكتور فالديس، فالأول كان قريبًا من تسجيل هدفه الرابع، والثاني حافظ على عذرية شباكه بأداء ثابت.
Tags
الكرة العالمية