reart/مقالات[related_a/1]

شعب جزائري بجنون كروي برازيلي
الجزائر بفضل شعبها و بفضل لاعبيها تأهلت للمرة الرابعة في تاريخها و
للمرة الثانية ممثلة للعرب بعدما خاضت تصفيات صعبة تخطت عقبة العديد من
الفرق حتى جاء اليوم الذي لعبنا كرة نضيفة و جميلة ضد فريق اسمه
بوركينافاسو حرمنا من التأهل المبكر للمونديال بالتعاون مع حكم كانت جل
قراراته التحكيمية ضالمة كادت أن تجعل من مشوارنا الجيد في التصفيات جحيما
الى أن جاء موعد الفرج في بليدة الأفراح تمكنا من التأهل بهذف يتيم من صنع ارادة لاعبين شبان كانوا تائهين داخل الملعب بفعل الضغط المسلط عليهم من الجميع .
كيف تأهلنا للمونديال ؟
سوف لن يختلف اثنان أن الجزائر كانت مرشحة فوق العادة لبلوغ النهائيات لكن
في الأخير كدنا أن نفقد تأهلنا ولولا ارادة و عزيمة شباننا و توفيق من
الله عز وجل لما تأهلنا و الواضح في الأمر أن الرجولة حضرت مرة ثانية مثلما
كانت حاضرة في ملحمة أم درمان .
حتى لا ننسا العمل الجبار للفدرالية
الجزائرية تحت رئاسة الحاج محمد روراوة الذي يعمل ليل نهار من أجل صنع
فريق وطني يستطيع ضمان مكانة راقية و لو في افريقيا و هذا بتوفيره لكل
متطلبات نجاح الفريق الوطني من مركز تحضير المنتخبات لمدرب أضهر أنه من
طينة المدربين الكبار حيث قام في ضرف قصير من صنع فريق وطني يمكن أن
ننافس به في القريب العاجل في أعلى المستويات رغم بعض النقائص و للعلم أن
معدل أعمار لاعبينا هو ما بين 23 الى 24 سنة بغض النضر عن عنصرين أو ثلاثة
من أصحاب الخبرة .
لا يخفى عليكم أننا نملك أفضل جمهور في الوطن العربي
ان لم نقل في العالم و الذي يعود له الفضل الكبير في زرع روح الانتصار
للاعبينا بفضل مساندتهم للفريق الوطني أينما حل و ارتحل .
مذا ينقصنا ؟
ما ينقصنا حسب رأيي المتواضع هو الاهتمام بالعل القاعدي داخل النوادي
الجزائرية فكما أنجبنا زيماموش و سليماني و سوداني يجب علينا أن نصنع جيل
أخر يخلف هؤلاء و لو أن الحديث سابق لأوانه .
و أيضا يجب على وزارة الشباب و الرياضة أن تبني ملاعب تليق بصمعة المنتخب الوطني و بصمعتنا كشعب .
في الأخير أشكركم جزيل الشكر و أتقدم بتعازي الحارة لعائلات المتوفين في احتفالات التأهل للمونديال ان لله و ان اليه راجعون
و أتمنا كذلك التوفيق للفريق الوطني في المستقبل.
بقلم حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق