تواجد الجزائر في الوعاء الثاني في تصفيات «كان» 2015 المزمع إجراؤها بالمملكة المغربية وهو ما يؤكد بأن رفقاء فيغولي سيكونون أمام مهمة محفوفة بالمخاطر من أجل تسجيل تواجدهم في نهائيات «الكان» لتعويض إقصائهم من الدور الأول من الدورة السابقة التي احتضنتها جنوب إفريقيا شهر جانفي من السنة الفارطة. وعلى ضوء المعطيات والتصنيف الذي وضعته هيئة حياتو فإن الخضر قد يقعون في مجموعة الموت التي تضم منتخبات كبيرة قد تحرم الجزائر من التواجد في أكبر محفل كروي قاري مطلع سنة 2015.التواجد رفقة كوت ديفوار أو غانا ،السينغال أوإثيوبيا وليبيا في مجموعة واحدة ممكن
لعل أسوأ قرعة ضد يقع فيها المنتخب الجزائري في تصفيات «كان»2015 هي إمكانية تواجده في مجموعة واحدة تضم منتخب كوت ديفوار القوي المتأهل لمونديال البرازيل أو منتخب غانا الذي تأهل هو الآخر لنهائيات كأس العالم بالإضافة إلى منتخب السينغال أو منتخب إثيوبيا الذي برهن خلال السنتين الفارطتين قوته من خلال تأديته لدورة كبيرة في جنوب إفريقيا وحتى صموده في تصفيات المونديال ويضاف لهذه المنتخبات، المنتخب الليبي مع كل ما تحمله ذات المباراة من حساسية بين المنتخبين اللذين سبقا أن التقيا في تصفيات «كان» 2013.
الشيء الإيجابي أن الخضر سيتفادون مصر والكاميرون
لعل الشيء الإيجابي في قرعة تصفيات نهائيات كأس إفريقيا القادمة هي أن المنتخب الجزائري سيتفادى مواجهة المنتخب المصري لعدم العودة مجددا 5سنوات للوراء وكذا المنتخب الكاميروني المتأهل إلى مونديال البرازيل والذي أثبت قوته هو الآخر خلال السنة المنقضية بتحقيقه لنتائج جد مشرفة.
الجزائر دفعت ثمن الغياب عن دورة2012 والإقصاء من الدور الأول في 2013
المتتبع للتصنيف الذي وضعته الكاف لتصفيات المرور لنهائيات كأس إفريقيا القادمة، يجد أن هيئة حياتو وضعت في حساباتها نتائج المنتخبات خلال الدورات السابقة الشيء الذي جعل الخضر يدفعون ثمن غيابهم عن دورة 2012 التي احتضنتها غينيا الاستوائية والغابون مناصفة بعد أن عجز أشبال بن شيخة عن تحقيق الأهم بالإضافة إلى النتائج الهزيلة المحققة في دورة جنوب إفريقيا التي جعلتهم يغادرون بلد العم مانديلا من الدور الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق