بعد ان استمتعنا مع منتخب الافناك في سهرة رائعة مساء امس كان فيها المطرب الشاب ياسين براهيمي و فيغولي سفيان و الديجي محرز ابطالها , حيث امتعوا الحضور و من وراء الشاشات , في ليلة اختلطت فيها الافراح بالاحزان و كانت سهرة رائعة في ملعب مصطفى تشاكر , سهرة عرفت اداء رائع للخضر , نستطلع الان و اياكم بعض ملاحظات عن اداء الخضر في سهرة الـ15 من نوفمبر
هجوم ناري بقيادة اسلام سليماني
البداية ستكون من اقوى نقاط الخضر في لقاء امس حيث و كل من تابع اللقاء تهيأ له الاستعداد الكبير لهجوم الخضر و قوته الفنية و البدنية من خلال كامل اطوار المقابلة خاصة و تسجيل ثلاثية كاملة في شوط و عودة بعد ان تكون خاسرا تحاول العودة الى اللقاء , اسلام سليماني و ان لم يتمكن سهر امس من التسجيل الى انه تمكن من صناعة هدف رائع لزميله في الخضر رياض محرز بطريقة رائعة , هذا الهدف يؤكد على النمو التكتيكي الذي حدث للاعب شباب بلوزداد السابق و الذي ما من شانه ان يفيد الخضر في كأس افريقيا المقبلة ان شاء الله , و في كل مرة نتحدث فيها عن الهجوم الا و تحدثنا عن الثنائي الذي اصبح مصدر قوة الخضر براهيمي و فيغولي اضافة الى رياض محرز الذي اصبح قطعة اساسية من الفريق الوطني هذا الثلاثي الذي عرف كيف يوظفه المدرب الفرنسي و اختيار سليماني قائدا لعمليات الهجومية لكتيبة محاربي الصحراء
دفاع ضعيف و التجديد ضروري
من اقوى نقاط قوة المنتخب الوطني في لقاء ايثيوبيا امس الى اضعف النقاط , الدفاع الذي اصبح الخضر يعانون كثيرا منه فتمكن المنتخب الايثيوبي مع احترامنا له من التسجيل من نصف فرصة يطرح علامات استفهام كثيرة و هو الامر الذي بين ان الخضر بحاجة الى تجديد خلايا الدفاع بعد عجز حليش و قرب اعتزال بوقرة و الامكانيات المحدودة لبلكلام و غياب البدائل في حال اصابة لا قدر الله , الدفاع و ان لم يستقبل الا هدفا واحدا خلال اربع مقابلات الاخيرة الى انه بين هشاشته في غياب الرايس وهاب مبولحي امس
وسط ميدان كلمة سر لن يفهمها احد !
المتابع في لقاء امس لم يفهم شيئا في وسط ميدان الخضر الذي اصبح اكثر قوة خاصة و تواجد لحسن و تايدر الذي اظهرا تناسق كبير بينهما اضافة الى دعم فيغولي و محرز و براهيمي لهم في كل مرة و كذلك مشاركة الثنائي في العمليات الهجومية و المساهمة في عملية المرتدات مثلا في الهدف الاول لفيغولي الذي اتى من هجمة مرتدة من وسط الميدان , وسط ميدان الخضر اصبح يشكل كلمة سر لكل من يحاول دراسة طريقة لعب الخضر لانه اصبح يعتمد على السرعة في التمرير و تحويل الهجمات
اعتزال بوقرة اثر في الجميع
في نهاية سهرة الاحلام امس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة اختلطت افراح الفوز و احزان توديع الماجيك بوقرة الذي غادر المستطيل الاخضر مع الخضر واضعا بذلك حدا لمسيرته الدولية بعد كان 2015 بغينيا الاستوائية ما جعل كثيرين يذرفون دموع وداعه مؤكدين له عشق الجماهير الجزائرية له و مكانته الخاصة في قلوب كل الجماهير فلن نقول لك وداعـََـــــــا مــــجيـــد الجزائر بيتك فمرحبا بك متى تريد .
من طرف : ب.م.سفيان