أخبار

اخر الأخبار

حصريات

شكرا يا مجيد بوقرة

reart/مقالات[related_a/1]

 

مجيد بوقرة أو الماجيك كما يحلوا للجميع تسميته ترعرع في عائلة محافضة تعلم فن كرة القدم منذ نعومة أضافره مع أبناء حيه منها ليرى النور من بوابة نادي قانيون الفرنسي الذي تعلم فيه أبجديات الكرة لينتقل بعدها لتجربة أخرى نجحت بفضل صبره و رزانته ... الماجيك يعتبر من خيرة اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية حيث التحق بالمنتخب الوطني في فترة كان المنتخب لا يستهوي الجميع و بالتالي كان منتخب غير قادر حتى على الفوز داخل الديار ... يحسب لمجيد بوقرة العديد من النقاط الايجابية داخل المنتخب حيث كان يعتبر السند و المرجع لزملائه في كل المباريات حتى و ان لم يلعب في بعضها حيويته الزائدة و حب الشديد للعلم الوطني جعل منه قائدا مثاليا لا يمكن الاستغناء عنه فالماجيك كان كلما يسجل تكون أهدافه حاسمة بالرغم من أنه مدافع محوري .. اليوم سوف نفتقده كثيرا ليس للاصابة مثلما حدث مع مغني لكن بسبب الاعتزال عن اللعب دوليا مع المنتخب الوطني بعدما ضمن جيلا من المدافعين ينوبون عنه في حمل المشعل ... لا يمكنني أن لا أتفكر روحه الرياضية و أخلاقه العالية في جل المباريات و كذا تعامله الحكيم مع الجمهور و كذا تواضعه في كل شئ و هذا نتاج انه ترعرع في عائلة فقيرة و كذا مرافقته لكبار السن بكثرة مما جعله رزين في كل اموره حتى في اتخاذ المسؤوليات .. كيف لي ان انساك يا مجيد و أنت من أهلنا لمونديال البرازيل بهدف في شباك بوركينافاسو و كيف لي أن أنسى مباراة الكوت ديفوار التي كنا خاسرين في الدقائق الأخيرة و جاء الفرج بهدف من عنك فألف شكرا يالمجك سوف لن أنساك ما دمت حيا سوف أسرد قصتك للجيل القادم فانت قصة انتهت من دون ان نسأم منها ... فراقك صعب فسوف تنفكرك في كل مرحلة شدة تمر على المنتخب الوطني ... شكرا يا أيها المحارب تحياتي لكم جميعا


بقلم حسان