وحسب التقارير الاعلامية قيل انه هناك شبه كبير بين صفقة دوجلاس ونيمار، بحيث أن دوجلاس هو الآخر تمتلك نسبة من عقده شركة خاصة وهي ترافيك (نسبة 40 بالمئة) في حين أن ناديه البرازيلي ساو باولو كان يمتلك 60 بالمئة.
وأشار نفس المصدر أن شركة ترافيك والتي لا تتمتع بسمعة جيدة في برشلونة تم إزالتها من الصفقة وبذلك فإن نسبة 40 بالمئة تحولت إلى وسيط وهو "خوان فيجر"، وكانت هذه الخطة من الوسيط ومساعد زوبيزاريتا لتضخيم سعر دوجلاس والحصول على مبلغ 4.8 مليون يورو وهي نسبة 40 بالمئة من 12 مليون يورو.
وتجدر الإشارة أن فالنتين كان على وشك الإقالة من منصبه كمساعد لزوبيزاريتا في الإدارة الرياضية للنادي الكتالوني في صيف العام الماضي وكان أنذاك ساندرو روسيل هو رئيس برشلونة ولكن هدد زوبيزاريتا بترك منصبه في حالة طرد مساعده واستمر بالعمل إلى جانب المدير الرياضي للنادي بعدما رضخ له الرئيس السابق للنادي ساندرو روسيل ووافق بقاءه في النادي.
يذكر ان النادي الكاتلوني مر بسلسلة فساد كبيرة خلال الاشهر الماضية اولها بصفقة نيمار التي مازلت تفتح من جديد في المحاكم والثانية العقوبات التي سلطها الاتحاد الاوروبي والاتحاد الدولي فيفا على النادي الكاتلوني بعد فضيحة التعاقد مع الشبان التي حرمته من شراء اللاعبين في فترتين متتاليتيين خلال سنة2015