reart/مقالات[related_a/1]
صدر حديثاً عن "دار الأمة"، للكاتب والصحافي نجم الدين سيدي عثمان كتاب جديد مختلف في مضمونه وفكرته بعنوان:كنت في البرازيل هو الثالث في ترتيب إصداراته، ويندرج في فن أدب الرّحلة والعمل هو نتاج رحلتين منفصِلتين بين مدن برازيلية عدة؛ يتضمن الكثير من الحكايات والقصص والتجارب والأخبار والمفاجآت خلال 37 يومًا قضيتها في بلد يشبه كل البشرية في جنونه واختلافه وتعقده وتلونه وتناقضه.وبأسلوب سلسل وبسيط مُشبع بالقصص القصيرة تتشكل برازيل أخرى غير التي نعرفها، برازيل "الكايبويرا" و"الكايبرينها" و"الكوشينها" روح بلد مختلف تحضر وتستحيل إلى كائن حي نتحسسه، من خلال سرد للأحداث لا يفلتُ التّاريخ والأدب والشعر والتراث والفكاهة والأسطورة الشعبية والخرافة والرياضة وما إلى ذلك مما يمكن أن يجعله نصًا يبارز المللفي خط سرد يتبع المنتخب الجزائري وقصصه المسلية والخفية في كأس العالم 2014، يستقل النص في كثير من الأحيان بعيدًا بحثًا عن المدهِش، على أمل أن يعجب قرّاءه فهو يستهدف كل الشرائح بلا استثناء حيث سيتوفر في معرض الكتاب الدولي بالعاصمة (30 أكتوبر/9نوفمبر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق