ودعت عشية أمس مدينة بريكة لاعبها الخلوق بلال مرزوق، الذي وافته المنية ، إثر حادث مرور خطير مساء الاربعاء بمدينة نقاوس، حيث ووري الفقيد التراب عشية أمس في أجواء مهيبة، بحضور العديد من الوجوه الكروية المعروفة جمع غفير من سكان مدينة بريكة، إلى جانب زملائه اللاعبين الذين كانوا في قمة التأثر، لخسارة أحد أصدقائهم ، حيث كان يمني النفس في قيادة «فرسان الحمر» إلى القسم الممتاز
شكل خبر وفاة اللاعب الخلوق صدمة كبيرة في أوساط سكان مدينة بريكة وأنصاره الأوفياء، الذين لم يصدقوا الخبر في الوهلة الأولى، قبل أن يصدموا بالحقيقة ، بعدما تأكدوا أن بلال قد فارق الحياة متأثرا بقوة الإصطدام الذي تعرض له حيث بقي اللاعب الراحل وفيا للونين الاحمروالأبيض، إلى أن وافته المنية .وقد ترك وفاة بلال مرزوق فراغا رهيبا لدى عائلته وأصدقائه في بريكة ، سيما أنه كان معروفا بطيبته الكبيرة وحسن خلقه، ما جعله محبوبا من طرف الجميع وداعاً.... بلال مرزوق ستبقى للأبد حياً في قلوبنا من الصعب على الإنسان، أن ينعى عزيزاً، ومن المؤلم جداً، أن يجد المرء نفسه، يسكب الدموع أو الكلمات، لترثي قلباً بحجم قلب وطيبة ونقاء وإخلاص، لاعب فريق امل بريكة لكرة اليد بلال مرزوق، الذي انتقل إلى رحمة الله، مساء يوم الاربعاء، نجح أن يترك بصمته طيلة مسيرته، في قلب وعقل وفكر كل من عاشروه، كانت ابتسامته العفوية، وضحكته الخجولة، علامة على ما يمتلكه من حب في نفوس الجميع. كان ـ رحمه الله ـ يكتفي بابتسامة عذبة أو ضحكة خجولة،لا أملك إلا أن أقول في هذه اللحظة، إلا رحم الله بلال مرزوق.. وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وأسرته وذويه ومحبيه كل الصبر والسلوان.. فوداعاً أيها الأخ والصديق.. وداعاً أيها الرجل الطيب ستبقى للأبد حياً في قلوبنا(إنا لله وإنا إليه راجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق