-->

دلهوم قائد وفاق سطيف ل موقع kooora : لم نتوج باللقب بعد.. والعودة للمشاركة ردت على المشككين في أخلاقي!


بعد غياب عن فريقه أمام اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي لخلاف مع مدربه الفرنسي فيلود، عاد مراد دلهوم قائد وفاق سطيف إلى فريقه في مباراته أمام مولودية وهران من أوسع الابواب وبأفضل ما يكون .. عودة جاءت قوية وثابتة أكد خلالها اللاعب صاحب الأخلاق والموهبة العالية بأنه "ركيزة أساسية" في الفريق.. لم تمنح عودته الثقة لزملائه فحسب باعتباره أحد "مخضرمي" الفريق، لكنه أحرز هدفا قد يكون الأفضل بالدوري الجزائري خلال الموسم الجاري كان كافيا ليعيد "ربط" العلاقة مجددا مع مدربه ويعبر الطريق نحو التتويج بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي:

 

 

كيف تقيم مشوار فريقك وفاق سطيف بعد مرور 22 جولة من الدوري؟

 

لا شك أن مشوارنا ايجابي للغاية لأن تصدر المنافسة بلاعبين شباب تنقصهم الخبرة أمام فرق كبيرة بحجم اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وشبيبة القبائل ليس أمرا سهلا، وأعتقد أن ما نحن فيه اليوم يمثل ثمار الإعداد الجيد خلال موسم التحضيرات الصيفي بتونس والإرادة القوية للاعبين الذين أرادوا تقديم الأفضل ما لديهم.

 

 

سحقتم مولودية وهران برباعية في الجولة 22 جعلكم تبتعدون في الصدارة بسبع نقاط كاملة، هل يمكن القول أنكم أقرب للاحتفاظ باللقب؟

 

لا يمكن القول ذلك.. صحيح أننا قدنا مستوى كبيرا أمام مولودية وهران – كما في كل المباريات – واستطعنا العودة في النتيجة (4/1) وتعميق الفارق إلى سبع نقاط بعد هزيمة ملاحقنا اتحاد الحراش بميدانه (أمام تلمسان 1/2) إلا أن ذلك لا يعني البتة أننا توجنا باللقب قبل الأوان، فأمامنا ثماني جولات وكل شيء وارد فيها.. علينا بالعمل بثبات والسير بخطى ثابتة لتحقيق حلم الآلاف من جماهيرنا بالإحتفاظ باللقب للموسم الثاني.

 

ملاحظ أن وفاق سطيف يسير بديناميكية ثابتة ويقترب من التتويج باللقب الثاني على التوالي رغم حالة الإحلال والتجديد في كل موسم بنسبة تقارب 80 بالمائة.. بم تفسر هذا النجاح؟

 

فريقنا يلعب بمنطق المجموعة ولا مكان للنجوم فيه. صحيح أن أغلب اللاعبين شباب وتنقصهم الخبرة لكن مع الإبقاء على عدد من الركائز في صورة المدافع فاروق بلقايد والمتحدث ساهم في تأسيس هؤلاء الشباب ومنحهم الثقة لتفجير امكانياتهم.

 

وأي الفرق تراها مرشحة لمنافستكم على اللقب؟

 

هناك أكثر من فريق قادر على مزاحمتنا على اللقب. وفي البدء يجب علينا أن نهزم الغرور بداخلنا لخوض بقية المباريات بالعزيمة ذاتها لبلوغ الهدف المراد وهو الحفاظ على اللقب.

 

بعد هدفك الجميل وربما الأفضل في الموسم الحالي توجهت إلى دكة البدلاء وقمت بعناق مدربك فيلود.. هل هو تأكيد منك على أن الأمور عادت لطبيعتها بينك وبينه؟

 

الأمور لم تكن سيئة مع المدرب، وإنما هناك من حاول افتعال مشكلة لا وجود لها واتهامي بأنني "لاعب مشاكل".. عودتي للفريق أمام وهران وإحرازي الهدف رد على هؤلاء الصائدين في المياه العكرة والمشككين في أخلاقي وتربيتي ووفائي لوفاق سطيف. 

 

وبكل تواضع ليس هناك من قدم لوفاق سطيف ما قدمته له شخصيا طيلة مشواري معه.

 

هل هناك من تحاول تقليده من اللاعبين القدامي؟

 

في الحقيقة أحاول أن أكون أنا دلهوم الذي يختلف عن الآخرين. صحيح أن كثيرا يربطون أدائي بوسط الميدان بأداء اللاعب الكبير مليك زرقان (نجم الفريق في أواخر الثمانينات والتسعينيات).. وأنا فخور بالمقارنة مع هذا اللاعب الكبير جدا وأن كنت أرى أنني أختلف عنه.

 

لماذا يتردد اسمك مع نهاية كل موسم ضمن قائمة المغادرين لكنك في النهاية تفضل الاستمرار مع الفريق؟

 

مثلما ذكرت آنفا ليس هناك من قدم للفريق مثل ما قدمته أنا.. لكن أعتقد أنه حان وقت الرحيل وتغيير الأجواء، وسيكون ذلك بإذن الله مع نهاية الموسم، والحمد لله لا تنقصني العروض.

 

هل يمكن معرفة طبيعة هذه العروض؟

 

في الوقت الحاضر أفضل عدم الكشف عن طبيعتها لكن أؤكد أنها من الداخل والخارج أيضا.

 

                                                  هدف دلهوم ضد مولودية وهران 

 

 

1 تعليقات

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم