الدوري المغربي يقص ستار الجولة ال 20 بمباريات من نار

 

 

تعود عجلة الدوري المغربي من جديد للدوران عبر مباريات ساخنة في الجولة 20 والتي قد تغير الكثير من الأشياء على مستوى مقدمة ومؤخرة الترتيب، وستفرز تضاريس جديد و تقدم الملامح النهائية لكثير من الأندية وتحديد سقف طموحها.

الرجاء البيضاوي صاحب المرتبة الأولى ب 42 نقطة سيحتفظ بصدارته أسبوعا أخر على الرغم من عدم خوضه لمباراة قوية أمام أوليمبيك آسفي، بفعل سفره إلى الكويت لملاقاة العربي الطويتي في مباراة هامة ضمن نصف نهائي كأس الإتحاد العربي.

وستتاح الفرصة أمام المطاردين المباشرين الجيش المغربي و الوداد البيضاوي، وكلاهما يتساوى في نفس عدد النقاط وهو 38 نقطة، لتشديد الخناق أكثر على الرجاء، بمحاولة استغلال مواجهتين تبدوان في غاية السهولة،إذ يلاقي الجيش المغربي رجاء بني ملال متذيل الترتيب وصاحب أضعف خط هجوم ب 13 هدفا والذي لم يحقق أكثر من انتصار وحيد، بإستاد الرباط و هي المباراة التي سيحاول فيها الجيش  تحقيق انتصاره الرابع على التوالي خلال مرحلة الإياب ومواصلة سجله الجيد.

نفس القاسم و الطموح يحذو الوداد الذي يستقبل بالدار البيضاء نهضة بركان (صاحب المصباح الأحمر) في الترتيب ورجال الزاكي الذين استعدوا لهذه المواجهة بمباراة ودية أمام منتخب ليبيا يدركون قيمة النقاط الثلاثة و أهميتها في اقتراب الوداد أكثر من الصدارة.

خسارة نهضة بركان لهذه المباراة ستعقد وضعه أكثر في سبورة الترتيب و ستفرض عليه دخول منطقة الخطر وهو الوافد الجديد على دوري المحترفين المغربي.

و تبرز مواجهة صعبة في تطوان بين المغرب التطواني الجريح و الخارج من دوري أبطال أفريقيا و النادي القنيطري المحتل للمركز ال13 ب 17 نقطة ،وهي مباراة مشتعلة تشغل الجميع للحساسية الكبيرة التي تغلف مواجهات الطرفين.

 المغرب التطواني السادس ب 27 نقطة لا يملك خيارا أخر تحقيق الفوز لبلوغ النقطة 30 وانتظار لقائه المؤجل أمام بني ملال للإقتراب أكثر من المقدمة ومحاولة إنعاش حظوظه للدفاع عن لقب الدرع الذي في حوزته.

ولا تختلف مباراة أوليمبيك خريبكة صاحب 18 نقطة و الفتح الرباطي السابع ب 27 نقطة عن المباراة السابقة، ويوضع خلالها مدرب الأوليمبيك الصحابي في المحك الصعب لتحقيق الإنتصار أو مغادرة النادي.

 الدفاع الجديدي المنتعش بفوز هام الجولة المنصرمة يرحل رحلة ملغومة صوب فاس لمواجهة المغرب الفاسي الذي توقف رصيده من النقاط الجولة الماضية عند النقطة 31 ويريد استعادة إيقاعه بفوز يقربه أكثر من طابور الصدارة.

على أن مواجهة النادي المكناسي و شباب الحسيمة تحمل الكثير من مقومات المباراة الصعبة و كلا الناديين غير مسموح له بالهزيمة مرة أخرى، خاصة النادي المكناسي المعذب في المراتب الأخيرة والذي يبحث عن انتصاره الأول مع المدرب الجديد كركاش.

ويرحل الوداد الفاسي لأغادير لملاقاة الحسنية في مباراة غير مضغوطة و الفوز قد يعفي صاحبه من كل الحسابات المعقدة في قادم الجولات.

ويبقى العنوان الأبرز للجولة هو كون الرجاء يضمن صدارته على الرغم من خوضه لمباراة آسفي و أندية أسفل الترتيب بني ملال و بركان في رحلتين محفوفتين بالخطر لملاقاة الوداد و الجيش الساعيين للإقتراب من صدارة الرجاء.