-->

لحسن ليس معاقبا وسيشارك رسميا أمام البينين

كشف لنا مصدر عليم بشؤون الفاف، أن اللاعب مهدي لحسن ليس معاقبا وأنه سيستدعى بصفة عادية تحسبا لمواجهة البينين المقررة يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، وقال مصدرنا أن مهدي لحسن الذي تلقى بطاقتين صفراوين في نهائيات كأس إفريقيا ببلد «العم مانديلا»، لن تحرماه من المشاركة في تصفيات كأس العالم، مضيفا نفس المصدر أن حاليلوزيتش وكل أعضاء الطاقم الفني على علم بذلك، ولم يضعوا في أذهانهم أن لحسن سيغيب بداعي العقوبة.
الإنذاران اللذان تلقاهما في «الكان» سيستنفدهما في تصفيات «كان» 2015
كما أكد مصدرنا، أن الإنذارين اللذين تلقاهما اللاعب مهدي لحسن، سيحرمانه من لعب أولى المباريات في تصفيات «كان» 2015، حيث سيغيب عن لقاء واحد بسبب العقوبة الآلية، في حين لن تحرمه الكاف من المشاركة في تصفيات المونديال، وبالضبط في لقاء البينين الصعب الذي ينتظر المنتخب الوطني، حيث سيشارك هذه المرة وحتى في لقاء العودة وفي كل المواجهات المتبقية في تصفيات كأس العالم، إلا إذا تلقى بطاقتين صفراوين في نفس التصفيات.
كأس العالم وكأس إفريقيا منافستان مختلفتان
كما علمنا من مصدرنا أن المنافسات تختلف وأن العقوبة التي تسلط على لاعب في كأس العالم ليست تلك التي تحتسب في كأس إفريقيا، لهذا لا يمكن للاعب مهدي لحسن أن يتلقى الإنذارين في نهائيات كأس إفريقيا، ويحرم من المشاركة في تصفيات نهائيات كأس العالم المقبلة، بما أن «الكاف» تتعامل بقوانين خاصة بها وحتى «الفيفا» تتعامل بقوانينها الخاصة ولا يمكن الخلط بين الأمرين.
العقوبة الانضباطية والعقوبة الآلية ليستا نفس الشيء
ربما البعض سيستند للرد علينا بخصوص هذا الموضوع، إلى خروج شاوشي في نهائيات «كان» 2010 أمام مصر بالبطاقة الحمراء، وإدراج اسمه في مواجهتي المنتخب المحلي أمام ليبيا كي يستنفد العقوبة ويشارك بشكل عادي أمام سلوفينيا في المونديال، لكن الجواب أن شاوشي تلقى عقوبة انضباطية بعد الاعتداء على لاعب منتخب مصر، والعقوبة الانضباطية تراسل فيها «الكاف» الفيفا، وأنها ليست كالعقوبة الآلية التي تستنفد فقط في منافسات القارة السمراء.
لا مهدي مصطفى ولا عبيد لتعويضه لأنه سيلعب كأساسي
تداولت الكثير من وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة خبر إمكانية استدعاء اللاعب مهدي عبيد أو مهدي مصطفى لتعويض اللاعب لحسن المعاقب في وسط الميدان الاسترجاعي، لكن «الخبر الرياضي» تأتي مجددا بالخبر اليقين، ولحسن ليس معاقبا وسيلعب كأساسي في لقاء البينين، ولا يوجد لا عبيد ولا أي لاعب آخر لتعويضه أمام المنتخب البينيني يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري.
اللاعب استرجع مكانته مع خيتافي وأراح حاليلوزيتش
استعاد قائد المنتخب الوطني مهدي لحسن مكانته الأساسية مع ناديه خيتافي منذ عودته من جنوب إفريقيا، حيث شارك أول أمس أمام سرقسطة أساسيا، وتمكن خيتافي من الفوز بهدفين دون رد، سجلهما كل من كولوغنا في الدقيقة الـ21، واللاعب إسكوديرو في الدقيقة الـ61. في مباراة شارك فيها مهدي لحسن في كل أطوارها ولم يتم استبداله من طرف مدرّبه، جدير بالذكر أن لحسن كان وراء تسجيل الهدف الأول، بعد تمريرة جميلة إلى زميله بيدرو ليون الذي منح بدوره كرة جميلة إلى إسكوديرو الذي وقع الهدف القاتل في مرمى سرقسطة. ويكون لحسن بهذا الأداء قد طمأن حاليلوزيتش على حالته قبل لقاء البينين.
بناء لعب المنتخب كله على لحسن وحضوره في صالح الخضر أمام البينين
الكل لاحظ أن بناء المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة كله على مهدي لحسن، وخبر مشاركته في مواجهة البينين القادمة سيثلج كثيرا صدور أنصار الخضر، المتعطشين لرؤية المنتخب الوطني يلعب من جديد في تشاكر  يسجل الأهداف ويفوز ويضع قدما في الدور القادم من تصفيات المونديال، خاصة في حال تعثر منتخب مالي وعودته بالتعادل أو الهزيمة من كيغالي برواندا.
------------
ان شاء الله يكون الخبر صحيح نتمنى مشاركة لحسن ضد البنين لانه ركيزة اساسية في الوسط وهو يلعب بانتظام مع خيتافي في الاونة الاخيرة




إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم