الفيفا" تؤكد بالوثائق أن مدرب منتخب مقدونيا وقائده صوتا لديل بوسكي

 

 

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن نظيره المقدوني قد بعث خلال المهلة المحددة ووفقا للقواعد صوتي المدير الفني للمنتخب الوطني وقائده لجوائز الفيقا لعام 2012 ، عبر فاكس أرسله في التاسع من نوفمبر/تشرين ثان الماضي، تم الإعلان عنه في بيان، وصوت خلاله كلاهما للإسباني فيسنتي ديل بوسكي.

وعرض الفيفا الوثيقة الموقعة من جانب المدير الفني للمنتخب المقدوني سيدومير يانيفسكي وقائده جوران بانديف، والسكرتير العام لاتحاد كرة القدم المقدوني، كما أنها تحمل الختم الرسمي لهذه المؤسسة.

وأظهرت الوثيقة أن المدير الفني للمنتخب المقدوني اختار لجائزة أفضل مدرب لعام 2012 ديل بوسكي في المركز الأول، يليه الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني السابق لبرشلونة، ثم الألماني خواكيم لوف مدرب منتخب بلاده.

أما جوران بانديف فقد صوت كذلك لفيسنتي دي بوسكي أولا، يليه الألماني يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند، والإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي.


وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم أن الصوتين وصلا في الموعد المحدد وفقا للقواعد وتم احتسابهما خلال عملية الفرز، وذلك بعد أن صرح بانديف هذا الأسبوع بأنه صوت للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لعب تحت قيادته في نادي إنتر ميلان.

وكان مورينيو قد صرح الثلاثاء بأنه غير نادم على عدم حضور حفل الفيفا لتوزيع جوائز أفضل لاعب وأفضل مدرب بين جوائز أخرى، لوجود تلاعب في التصويت المخصص لجائزة فئته.

وقال مورينيو في تصريحات لراديو "آر تي بي" البرتغالي: "قراري كان صائبا، اتصل بي أكثر من شخص وقالوا لي إنهم صوتوا لي للحصول على الجائزة، وفي النهاية وجدت أن أصواتهم قد ذهبت لآخرين، ولذلك قررت عدم الذهاب".

وقد نفى الفيفا هذه الاتهامات الأربعاء وأكد على نزاهة عملية التصويت، ونفى وجود أي تحيز لصالح ديل بوسكي أو أي إقصاء لمورينيو.