قبل مانشستر يونايتد هدية جاره اللدود مانشستر سيتي، وفاز على ريدينج بهدف نظيف في الأسبوع التاسع والعشرين من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) ليقترب من استعادة اللقب الذي فقده لصالح السماوي العام الماضي.
ورفع مان يونايتد رصيده من النقاط إلى الرقم 74 ليوسع الفارق مع السيتيزينز إلى 15 نقطة، مما يشير إلى صعوبة السيتي في المنافسة على اللقب. سجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد واين روني في الدقيقة 21.
دخل يونايتد اللقاء بأعصاب هادئة خاصة بعد خسارة سيتي الوصيف بهدفين من إيفرتون، وساعده في ذلك ضعف مستوى فريق ريدينج الذي يحتل المركز قبل الأخير بفارق الأهداف مع كوينز بارك رينجرز، وتفوق المان التاريخي عليه في المباريات.
دفع السير أليكس فيرجسون المدير الفني للشياطين الحمر، بالثنائي واين روني وروبين فان بيرسي في المقدمة عبر تكتيك (4-4-2)، دعمهما من اليسار أشلي يونج ومن اليمين ويلبك، وجاء أندرسون وجيجز في الوسط، وفيديتش وفيرديناند في قلب الدفاع وسمولينج وبوتنر بدلاً من رافائيل وإيفرا، والأسباني دي خيا في حراسة المرمى.
إيمون دولان مدرب ريدينج اتبع نفس الأسلوب الخططي، ودفع في قائمته بكل من تايلور (حارس) وكيلي وبيرس وماريابا وشوري (دفاع)، وكانو وكارجان وليجتيروود ومكلياري (وسط)، ومكانوف وهونت (هجوم).
لم يجد مانشستر معاناة كبيرة في الوصول لمرمى ريدينج، حيث تمكن روني من تسجيل الهدف الأول بمساعدة رائعة من المدافع فيرديناند المتقدم، والذي أرسل تمريرة رائعة لمهاجم منتخب إنجلترا كي يطلق تصويبة ارتطمت في المدافع وذهبت لتعانق شباك الحارس تايلور في الدقيقة 21.
جاءت محاولات ريدينج الهجومية على استحياء، ولاقت صلابة دفاعية من أصحاب ملعب أولد ترافورد، باستثناء تصويبة كادت ان تعرف طريقها لشباك المان بعدما أطلق كانو تصويبة في الدقيقة 33، ارتطمت بشكل طفيف في قدم المدافع فيديتش ولكنها ذهبت بجوار القائم الأيسر بعد محاولة من دي خيا لابعاد الكرة ولكنها كانت بعيدة عنه.
استمر الحظ في عناده مع بيرسي خلال الشوطين الأول والثاني، حيث أطلق الماكينة الهولندية تصويبة صاروخية من ركلة ثابتة من خارج المنطقة ولكن الحارس تايلور تصدى للكرة وأبعد الخطورة عن مرماه في الدقيقة 64.
شعر فيرجسون بالقلق بعدما سيطر ريدينج على مجريات اللعب في الشوط الثاني وتحسن مستواه بشكل تدريجي، وأصبح المان معرضاً أن تهز شباكه في أي وقت، وبالتالي قرر المدرب سحب يونج والدفع بمايكل كاريك لتعزيز خط الوسط والحفاظ على النتيجة فيما تبقى من دقائق من المباراة.
بالفعل، بدأ مانشستر في استعادة سيطرته على وسط الملعب، وحاول توفير مجهوده والخروج بالنقاط الثلاث، مستغلاً عدم تقدم الفريق الضيف وعودته لمناطقه الدفاعية. أجرى فيرجسون تبديلاً أخر بنزول كاجاوا على حساب أندرسون قبل النهاية بخمس دقائق. وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء فرصا خطيرة لكلا الفريقين ولكن الحكم أطلق صافرته معلناً فوز مانشستر يونايتد.