-->

برشلونة يلتقي مع ريال مايوركا .. والريال يتطلع لإصابة الأتراك بالتوتر من خلال الليجا يونايتد يستضيف سيتي في دربي عظمة مانشستر .. وصراع دوري الأبطال يحتدم في "البريمييرليج"

 

لم تتوقف الحياة في برشلونة عند غياب أبرز نجومه ، الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ، وإنما سيواصل الفريق الكتالوني مشواره آملا في تحقيق نتيجة إيجابية يعزز بها الثقة قبل واحدة من أهم مبارياته في الموسم ، وذلك عندما يلتقي مع ريال مايوركا غدا السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

أهدر برشلونة فرصة تحقيق فوز ثمين خارج أرضه وتعادل مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 2-2 يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا ، وجاء تعادل سان جيرمان في الوقت القاتل بالمباراة لتسيطر مشاعر خيبة الأمل على بعض العناصر في الفريق الكتالوني.

لكن برشلونة باتت لديه الفرصة الآن لتعزيز ثقة نجومه من جديد عندما يستضيف ريال مايوركا على ملعب "الكامب نو" وذلك قبل مواجهة سان جيرمان على الملعب نفسه يوم الأربعاء المقبل في إياب دور الثمانية بدوري الأبطال ، في واحدة من أهم مباريات البارسا هذا الموسم حيث أنها إما ستحسم تأهله للمربع الذهبي وتضعه على قمة المرشحين للقب الأوروبي أو ستشهد نهاية مشواره بالبطولة الأوروبية.

كذلك تشكل مباراة الغد فرصة ثمينة أمام لاعبي برشلونة لإثبات قدرتهم على تعويض الغياب المؤقت لميسي ، والرد على من يختزلون الفريق في النجم الأرجنتيني ، وهو ما رفضه المدير الفني تيتو فيلانوفا الذي عاد من رحلة علاجه في أمريكا وقاد الفريق أمام سان جيرمان كما سيقوده في مباراة الغد.

وإلى جانب النجم ميسي المصاب في ساقه ، سيفتقد برشلونة ومدربه فيلانوفا خلال المباراة جهود خافيير ماسكيرانو الذي أصيب أيضا خلال مباراة سان جيرمان وهو ما يعني أن مارك بارترا سيحصل على الأرجح على فرصة المشاركة بالتشكيل الأساسي في مركز قلب الدفاع إلى جانب جيرارد بيكيه.

ولا يزال بدرو رودريجيز يتعافى من إصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة) ولا يتوقع أن يشارك غدا كما يغيب الحارس الأساسي فيكتور فالديز حيث أن مباراة الغد ستكون الرابعة والأخيرة من عقوبة الإيقاف المفروضة عليه.

كذلك يغيب المدافع بدرو جيرومل عن صفوف مايوركا بسبب الإيقاف ، بينما يتوقع عودة بدرو بيجاس وكيفن جارسيا إلى التشكيل الأساسي للفريق الذي يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير بالليجا.

أما ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني وباتت فرصته في اللحاق ببرشلونة في الصدارة شبه منعدمة ، حيث يتخلف عنه بفارق 13 نقطة قبل تسع مراحل من نهاية المسابقة ، فيتمتع لاعبوه بثقة عالية بعد أن تغلب على ضيفه جالطه سراي التركي بثلاثية نظيفة مساء الأربعاء في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال.

وعلى الملعب نفسه باستاد "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الأسبانية مدريد ، يستضيف الريال فريق ليفانتي صاحب المركز العاشر ، في مباراة تبدو بمثابة "ساحة" استعراض للفريق الملكي كي يربك جالطه سراي ويصيب لاعبيه بالمزيد من التوتر ليقضي تماما على أماله الضئيلة في العودة للمنافسة على بطاقة التأهل للمربع الذهبي بدوري الأبطال من خلال مباراة الإياب المقررة في اسطنبول يوم الثلاثاء المقبل.

ومع اكتمال صفوف الريال ، يتوقع أن يجري المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو عددا من التغييرات في التشكيل الأساسي بهدف ادخار الطاقة قبل المواجهة المرتقبة أمام الفريق التركي في البطولة الأوروبية.

وبات ألفارو أربيلو ومارسيلو وبيبي وكذلك كاكا ، جاهزين للعودة للمشاركة مع الريال ، ويتوقع أن يستغل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مباراة الغد لتعزيز سجله التهديفي وتقليص الفارق الذي يفصله عن ميسي في صدارة قائمة هدافي الليجا ، حيث يحتل ميسي  المركز الأول برصيد 43 هدفا مقابل 28 هدفا لرونالدو في المركز الثاني.

أما أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث فيحل ضيفا على خيتافي بعد غد الأحد ، آملا في تحقيق نتيجة إيجابية ومنتظرا مفاجأة من ليفانتي غدا ، حيث لا يزال أتلتيكو متمسكا بأمل استعادة المركز الثاني من الريال الذي يتفوق عليه بفارق نقطة واحدة فقط.

وبالفعل أبدى دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو حماسا قويا لذلك وأكد في حوار للإذاعة الأسبانية أمس الخميس أن "احتلال المركز الثالث في الليجا لا يمكن مساواته بالوصافة" ، مشددا على أن أي فريق يحتل مركزا ما ، يطمح في إنهاء الموسم في مركز أفضل.

أما مالاجا الذي تعادل على ملعبه أمام بوروسيا دورتموند سلبيا مساء الأربعاء في ذهاب دور الثمانية بدوري الأبطال ، فيحل ضيفا على ريال سوسييداد غدا السبت في مباراته بالليجا ، قبل أن يحل ضيفا على دورتموند يوم الثلاثاء المقبل لحسم بطاقة التأهل للمربع الذهبي بالبطولة الأوروبية.

وتفتتح منافسات المرحلة الثلاثين في وقت لاحق اليوم الجمعة بلقاء غرناطة مع ريال بيتيس بينما يلتقي ديبورتيفو لاكورونا مع ريال سرقسطة غدا السبت.

وتستأنف منافسات المرحلة بعد غد الأحد بلقاء سيلتا فيجو مع رايو فايكانو وأوساسونا مع إسبانيول وفالنسيا مع بلد الوليد ، على أن تختتم المرحلة يوم الاثنين المقبل بلقاء أشبيلية مع أتلتيك بيلباو.


                                                                              




يستعيد الدوري الانجليزي الممتاز بعضا من إثارته رغم اقتراب مانشستر يونايتد من حسم اللقب مبكرا وذلك عندما يلتقي (عملاقا مانشستر) يونايتد وسيتي على مسرح الأحلام "أولد ترافورد" في قمة مباريات الجولة الثانية والثلاثين.


وكانت المنافسة على القمة قد هدأت بشكل كبير بعدما نجح فريق الشياطين الحمر في توسيع الفارق بينهم وبين أبطال الموسم الماضي إلى 15 نقطة قبل 7 جولات فقط على نهاية المسابقة، ورغم ذلك، ستشهد قمة الدوري الانجليزي إثارة بالغة.


ودائما ما اتسم ديربي مانشستر بالشراسة خاصة في المواسم الماضية، وكان من أبرز تلك المباريات فوز مانشستر سيتي الموسم الماضي بنتيجة 6-1 على يونايتد في ملعب أولد ترافورد، بالإضافة إلى فوزه إيابا بهدف نظيف على ملعب الاتحاد الموسم الماضي وهي المباراة التي فتحت الطريق لسيتي للتتويج باللقب بعد غياب 44 عاما.


ولم يتخذ يونايتد موقع المتفرج وسط تفوق سيتي حديثا، ونجح في رد الدين له وتفوق عليه في الدور الأول من المسابقة بنتيجة 3-2 على ملعب الاتحاد. وشهدت هذه المباراة أحداثا مؤسفة من بعض من جماهير سيتي التي تسببت في نزيف مدافع يونايتد ريو فيرديناند بعد إلقاء عملات معدنية عليه، ومحاولة تعدي أحد الجماهير عليه عقب اقتحامه لأرض الملعب.


وتأتي المباراة في ظل معاناة مانشستر يونايتد نفسيا بعد خروجه من جميع البطولات الأخرى التي ينافس على لقبها حيث خرج من دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الاسباني، ومؤخرا من دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الانجليزي على يد تشيلسي. ليهدر فرصة تحقيق الثلاثية أو الثنائية.


في المقابل، يرغب فريق مانشستر سيتي في تحقيق فوز معنوي يكسر به شوكة غريمة وجاره في المدينة، والذي من شأنه أن يعطي لاعبيه دفعة معنوية قبل مواجهة فريق تشيلسي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس انجلترا.


كما تكمن أهمية الفوز على يونايتد بالنسبة لسيتي في أن يحافظ على مركز الوصافة في ظل اقتراب الثلاثي تشيلسي وتوتنهام وارسنال منه وسط سعيهم لتأمين مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.


وستحتدم المنافسة على مقاعد دوري الأبطال ابتداء من الجولة القادمة التي ستشهد مواجهة بين توتنهام صاحب المركز الثالث برصيد 57 نقطة، وايفرتون صاحب المركز السادس برصيد 51 نقطة.


كما يخوض تشيلسي صاحب المركز الرابع اختبارا صعبا أمام فريق سندرلاند الذي يصارع للهروب من الهبوط والذي سيخوض مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الإيطالي دي كانيو.


وسيسعى ارسنال للبناء على سلسلة انتصاراته التي بلغت 5 في آخر 5 مباريات عندما يحل ضيفا على وست بروميتش البيون.


وفي باقي المباريات، يستضيف ليفربول - الذي فقد الأمل تقريبا في إنهاء الدوري ضمن الأربعة الأوائل - فريق وستهام يونايتد على ملعب أنفيلد رود، ويحل فولهام ضيفا على نيوكاسل يونايتد، ويستضيف كوينز بارك رينجرز – الذي اقترب بشدة من الهبوط – فريق ويجان اثيليتك، ويتقابل نورويتش سيتي مع سوانزي سيت، وريدينج مع ساوثهمبتون.



إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم