-->

اليونايتد يفرط في فوزه على شاختار



حافظ شاختار دونيتسك على سجله الخالي من الهزائم على أرضه أمام الفرق الإنجليزية، وتمكن من فرض التعادل  الإيجابي على بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 1-1 في المباراة التي جرت على ملعب دونياس آرينا ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا.
بدا اليونايتد الطرف الأكثر تماسكاً وتنظيماً في الدقائق الأولى، ووضح ذلك من خلال استحواذ كاريك ورفاقه على منطقة المناورات، الأمر الذي أجبر رجال لوشيسكو على الدفاع من منتصف ملعبهم لتفادي استقبال هدف مُبكر يصعب تعويضه أمام خصم جريح من هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز.

أول فرصة في اللقاء أتيحت للضيوف بعد مضي خمس دقائق عن طريق كرة طولية نجح فان بيرسي في استقبالها بالصدر ثم هيأها أمامه وأطلق قذيفة صاروخية علت العارضة بقليل، قبل أن يشق مروان فيلايني طريقه من الناحية اليمنى ثم أرسل عرضية نموذجية لم تجد من يودعها في الشباك.

في الوقت الذي اقترب فيه الضيوف من إدراك هدف التعديل، كاد تيكشييرا أن يقلب الأوضاع رأساً على عقب حين تعرض لإعاقة واضحة وصريحة داخل منطقة الجزء من قبل كليفيرلي، إلا أن الحكم أنقذ بطل الإنجليز وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء تسببت في إثارة غضب الجماهير المحلية والمدرب لوتشيسكو.

وجاء الرد قاس من البلجيكي مروان فيلايني الذي مر من المدافع كوشير من الجهة اليمنى ثم أرسل تمريرة أرضية أخطأ المدافع راكيتسكيي في إبعادها، لتصل إلى المتابع ويلبيك الذي قبل القائد داريو سيرنا في الشباك، لتعلن الدقيقة الثامنة عشر عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف وسط فرحة مويس وطاقمه الفني.

بعد الهدف ضغط شاختار من كل مكان في الملعب على أمل تسجيل هدف التعديل قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، في المقابل الفريق الإنجليزي بكل قوته لغلق الطرق المؤدية لمرمى الحارس الإسباني الشاب "دافيد دي خيا"، وكثف الفريق الأوكراني هجماته من الجهة اليمنى بالذات، لكن عودة ويلبيك لمساعدة إيفرا وكليفيرلي في النواحي الدفاعية، صعبت المهمة على سيرنا الذي افتقد اللمسة الأخيرة في كراته العرضية.

الفرصة الأخطر لشاختار قبل نهاية الشوط سنحت لتيكشيرا عندما تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وحاول مغالطة دي خيا بتصويبة أرضية لم يجد صعوبة في الإمساك بها، ليُطلق بعدها مباشرة الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الأقل من المتوسط المستوى بتقدم مانشستر يونايتد بهدف.

لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني واستمرت الهيمنة المطلقة للفريق الأوكراني، لكن دون تهديد حقيقي على مرمى الحارس دي خيا باستثناء تصويبة راكيتسكيي التي سددها من ركلة حرة مباشرة، ومن سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، وبعدها مباشرة بعث دوجلاس كوستا عرضية في ارتفاع مستحيل على مدافعي اليونايتد، إلا أن حامي عرين الشياطين تدخل في الوقت المثالي وأمسك بالكرة قبل لويز أدريانو.

على عكس سير المباراة، كاد المان يونايتد أن يُضيف ثاني أهدافه بعدما هرب رافائيل دا سيلفا من الجهة اليمنى ثم أهدى روبنهود عرضية نموذجية، هيأها لنفسه وسدد بقدمه اليسرى في المرمة، لكن المدافع راكيتسكيي صحح الخطأ الذي أسفر عن هدف المباراة الوحيد، وأبعد الكرة بقدمه وهي في طريقها للشباك.

مع مرور الوقت واستمرار الضغط على الدفاع الأحمر، بدا وكأن هدف المحليين بات يُطبخ على نار هادئة وبالفعل جاء من هفوة من القائد فيديتش استغلها تايسون وسدد صاروخ كاد يُمزق شباك دي خيا الذي حاول بشكل شرفي مع الكرة، لتعود المباراة لنقطة الصفر قبل النهاية بربع ساعة.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم