أوفى المدير الفني الإيطالي كارلو
أنشيلوتي بوعده وأصلح سكّة ريال مدريد بعدما قاده الليلة للتغلب على ضيفه
كوبنهاجن الدنماركي برباعية نظيفة على ملعب سانتياجو بيرنابيو ضمن الجولة
الثانية من دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي شهدت عودة الحارس المميز
إيكر كاسياس للعب كأساسي مع الفريق.
وكان كوبنهاجن قد حاول مفاجأة ريال مدريد في الدقائق الخمسة الأولى قبل أن تعود الأمور إلى نصابها ويسيطر الأقوى على مجريات اللعب، وقد حصل النادي الملكي على أولى فرص التسجيل من عرضية لمارسيلو في الدقيقة السادسة والتي حوّلها بنزيمة بالرأس غير بعيدة عن مرمى الحارس ويلان.
بعدها ضغط ريال مدريد بكامل ثقله على دفاع كوبنهاجن خصوصاً على الأطراف بقيادة دي ماريا ومارسيلو، وفي لقطة مثيرة للجدل طالب خلالها الأرجنتيني بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 9، ثم جاءت تصويبة خضيرة والتي مرّت عالياً فوق المرمى كثاني تهديد من جانب أصحاب الأرض.
ولم تخف خطورة ريال مدريد على الجهة اليسرى عبر الانطلاقات السريعة لمارسيلو، حين تلقى كرة طويلة على مقربة من منطقة الجزاء ليحوّلها لعرضية إلى القائم الثاني، وجدت رأس المهاجم البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي حوّلها إلى داخل الشباك، مستغلاً الخروج الخاطئ للحارس في الدقيقة 21.
وكاد الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا يُضيف الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق فقط، عندما حوّل تمريرة أرضية من بنزيمة بتصويبة قوية بجوار القائم الأيسر من مرمى كوبنهاجن، وحاول نفس اللاعب من تسديدة أخرى ارتطمت بأحد المدافعين وتحوّلت إلى ركنية لم تُسفر عن أي جديد في المباراة.
وتوالى الضغط المدريدي على مرمى ويلان في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وأتيحت فرصة لخضيرة من عرضية دي ماريا التي حوّلها برأسية غير مركّزة بجوار المرمى، ثم حاول الأرجنتيني بنفسه زيارة الشباك من عرضية مارسيلو التي حوّلها برأسية قوية بجوار القائم بسنتمرات قليلة.
لكن المفاجأة كادت تصعق جماهير البيرنابيو عندما استفاد كوبنهاجن من ركنية في الدقيقة الأربعين، تم تحويلها بطريقة جيدة إلى داخل منطقة الجزاء، لتصل للمهاجم يورجنسن الذي استغل الخروج الخاطئ لكاسياس ليُرسل رأسية قوية في العارضة، تمكن مودريتش في النهاية من إبعادها من على الخط.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن الأداء الهجومي لريال مدريد قليلاً وأخذ بتطوير أساليب ضغطه على دفاع كوبنهاجن بالاعتماد على الاختراقات من العمق أو على الأطراف، وكذا العرضيات أو التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكانت أولى الفرص من تصويبة قوية لمودريتش ذهبت فوق العارضة بقليل.
وبنفس الطريقة حاول كارباخال بلوغ شباك الحارس ويلان في الدقيقة 51 لكن دون جدوى، إذ مرت كرته أيضاً فوق العارضة بقليل. ولم يتوان ريال مدريد عن المحاولة دون يأس، حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بعد تمريرة فنية رائعة من دي ماريا حوّلها رونالدو بالرأس داخل الشباك في الدقيقة 65.
ولم يتوقف النادي الملكي عند هذا الحد وواصل سلسلة هجماته، وكان نجمه البارز في هذه المباراة الجناح الأرجنتيني دي ماريا الذي تمكن من توقيع هدفه الشخصي الأول والثالث لريال مدريد، بعدما صوّب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس ويلان عن التصدي لها في الدقيقة 71.
وعاد نفس اللاعب ليُنهي المباراة بتوقيع الثنائية والهدف الرابع لريال مدريد، عندما استغل خطأً في دفاع كوبنهاجن في الدقيقة التسعين ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة في الشباك على يسار الحارس، لتُسمع الأهازيج في البيرنابيو تغنياً باللاعب المميز دي ماريا الذي قاد الملوك للفوز برباعية نظيفة.
وكان كوبنهاجن قد حاول مفاجأة ريال مدريد في الدقائق الخمسة الأولى قبل أن تعود الأمور إلى نصابها ويسيطر الأقوى على مجريات اللعب، وقد حصل النادي الملكي على أولى فرص التسجيل من عرضية لمارسيلو في الدقيقة السادسة والتي حوّلها بنزيمة بالرأس غير بعيدة عن مرمى الحارس ويلان.
بعدها ضغط ريال مدريد بكامل ثقله على دفاع كوبنهاجن خصوصاً على الأطراف بقيادة دي ماريا ومارسيلو، وفي لقطة مثيرة للجدل طالب خلالها الأرجنتيني بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 9، ثم جاءت تصويبة خضيرة والتي مرّت عالياً فوق المرمى كثاني تهديد من جانب أصحاب الأرض.
ولم تخف خطورة ريال مدريد على الجهة اليسرى عبر الانطلاقات السريعة لمارسيلو، حين تلقى كرة طويلة على مقربة من منطقة الجزاء ليحوّلها لعرضية إلى القائم الثاني، وجدت رأس المهاجم البرتغالي كرستيانو رونالدو الذي حوّلها إلى داخل الشباك، مستغلاً الخروج الخاطئ للحارس في الدقيقة 21.
وكاد الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا يُضيف الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق فقط، عندما حوّل تمريرة أرضية من بنزيمة بتصويبة قوية بجوار القائم الأيسر من مرمى كوبنهاجن، وحاول نفس اللاعب من تسديدة أخرى ارتطمت بأحد المدافعين وتحوّلت إلى ركنية لم تُسفر عن أي جديد في المباراة.
وتوالى الضغط المدريدي على مرمى ويلان في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وأتيحت فرصة لخضيرة من عرضية دي ماريا التي حوّلها برأسية غير مركّزة بجوار المرمى، ثم حاول الأرجنتيني بنفسه زيارة الشباك من عرضية مارسيلو التي حوّلها برأسية قوية بجوار القائم بسنتمرات قليلة.
لكن المفاجأة كادت تصعق جماهير البيرنابيو عندما استفاد كوبنهاجن من ركنية في الدقيقة الأربعين، تم تحويلها بطريقة جيدة إلى داخل منطقة الجزاء، لتصل للمهاجم يورجنسن الذي استغل الخروج الخاطئ لكاسياس ليُرسل رأسية قوية في العارضة، تمكن مودريتش في النهاية من إبعادها من على الخط.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن الأداء الهجومي لريال مدريد قليلاً وأخذ بتطوير أساليب ضغطه على دفاع كوبنهاجن بالاعتماد على الاختراقات من العمق أو على الأطراف، وكذا العرضيات أو التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكانت أولى الفرص من تصويبة قوية لمودريتش ذهبت فوق العارضة بقليل.
وبنفس الطريقة حاول كارباخال بلوغ شباك الحارس ويلان في الدقيقة 51 لكن دون جدوى، إذ مرت كرته أيضاً فوق العارضة بقليل. ولم يتوان ريال مدريد عن المحاولة دون يأس، حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بعد تمريرة فنية رائعة من دي ماريا حوّلها رونالدو بالرأس داخل الشباك في الدقيقة 65.
ولم يتوقف النادي الملكي عند هذا الحد وواصل سلسلة هجماته، وكان نجمه البارز في هذه المباراة الجناح الأرجنتيني دي ماريا الذي تمكن من توقيع هدفه الشخصي الأول والثالث لريال مدريد، بعدما صوّب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس ويلان عن التصدي لها في الدقيقة 71.
وعاد نفس اللاعب ليُنهي المباراة بتوقيع الثنائية والهدف الرابع لريال مدريد، عندما استغل خطأً في دفاع كوبنهاجن في الدقيقة التسعين ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة في الشباك على يسار الحارس، لتُسمع الأهازيج في البيرنابيو تغنياً باللاعب المميز دي ماريا الذي قاد الملوك للفوز برباعية نظيفة.
Tags
الكرة العالمية