تعامل برشلونة مع المباراة التي جمعته هذه الليلة أمام مضيفه سلتيك جلاسجو
بذكاء كبير، وتمكن من إخماد الحماس الإسكتلندي في ملعب سلتيك بارك بهدف
نظيف جاء من توقيع النجم الإسباني سيسك فابريجاس في الدقيقة 75، وهي
المباراة التي أكملها سلتيك منقوص العدد بعد طرد مدافعه براون.
بداية المباراة كانت ساخنة جداً رغم أنها لم تعرف محاولات واضحة للتسجيل، إذ اكتفى سلتيك بتهديد وحيد لمرمى برشلونة في الدقائق الأولى بانسلال جيد لساماراس وتسديده الكرة في جسد الحارس فيكتور فالديس في الدقيقة السادسة، وقد اشتعلت مع تلك اللقطة مدرجات ملعب سلتيك بارك الذي كان ممتلئاً عن آخره.
أما برشلونة فقد استحوذ كعادته على الكرة وحاول تناقلها سريعاً في النصف الآخر من الملعب، لكن دفاع سلتيك كان منظماً ومنعه من الوصول إلى منطقة الجزاء، ليكتفي فابريجاس بتوصيبة عادية في الدقيقة السابعة عشر، قبل أن يتخذ إنييستا نفس المنوال بعدها بدقيقتين ويسدّد كرة قوية ذهبت فوق العارضة.
المهاجم اليوناني جورجيوس سامارس كان المصدر الوحيد للخطورة على دفاع برشلونة منذ البداية، لكنه كان دائماً في حاجة لمساعدةٍ من زملائه لإتمام بعض الهجمات المرتدة السريعة، بينما واصل برشلونة استحواذه غير الفعّال وحاول مباغثة الحارس فورستر عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وكانت تصويبة المدافع البرازيلي أدريانو القوية والتي عانقت الشباك الخارجية من مرمى سلتيك في الدقيقة 26 أخطر المحاولات في الدقائق الموالية من عمر الشوط الأول، بينما انتظر البرازيلي الآخر نيمار حتى الدقيقة الأربعين لتهديد مرمى سلتيك من عرضية حوّلها بلمسة واحدة بجوار القائم الأيسر.
وانتهى الشوط الأول على إيقاع تسديدة قوية من تشافي هيرنانديز تصدى لها حارس سلتيك بصعوبة وأبعدها للركنية. أما الشوط الثاني، فقد بدأ باستحواذ تام من برشلونة لكن دون فاعلية، قبل أن تأتي اللقطة التي غيّرت كل شيء في المباراة بطرد اللاعب براون بعد تدخله على نيمار من دون كرة.
بعدها ضغط برشلونة بكامل ثقله على دفاع سلتيك لاستغلال نقصه العدد، وشنّ العديد من الهجمات على الأطراف ومن العمق لكنه دائماً ما كان يصطدم بالحائط الدفاعي الإسكلتندي السميك، وبدا وكأن المدافع الشاب بارترا بدأ يتعود على تسجيل الأهداف من تصويبة تصدى لها الحارس فوستر في الدقيقة 66.
وكاد سلتيك جلاسجو يُعيد تكرار سيناريو الموسم الماضي باستغلال الكرات الثابتة والأخطاء الدفاعية لبرشلونة، وجاءت الكرة الأولى من تصويبة قوية لفوريست تصدى لها فالديس بارتماءٍ رائع، ثم الكرة الثانية من رأسية للمدافع ميلجريو مرّت بجوار القائم الأيسر من مرمى فالديس بسنتمرات قليلة.
لم يتوان برشلونة عن الرّد بقوة من هجمة سريعة ختمها أليكسيس سانشيز بعرضية متقنة إلى فابريجاس الذي حوّلها للشباك على يسار الحارس فورستر في الدقيقة السادسة والسبعين، وكان بمقدور أليكسيس إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة والثمانين لولا تصدي فورستر لتسديدتيه المتتاليتين ببراعة عالية.
وعاد الحارس فورستر ليتألق مجدداً أمام المد الهجومي الكتلوني، عندما تصدى لمحاولة خطيرة من المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الدقيقة التسعين، قبل أن يعود سلتيك ليُغامر ويُهاجم طوال الثواني المتبقية من عمر المباراة لكن دون جدوى، لتأتي صافرة الحكم معلنةً عن فوز برشلونة بهدف للا شيء
بداية المباراة كانت ساخنة جداً رغم أنها لم تعرف محاولات واضحة للتسجيل، إذ اكتفى سلتيك بتهديد وحيد لمرمى برشلونة في الدقائق الأولى بانسلال جيد لساماراس وتسديده الكرة في جسد الحارس فيكتور فالديس في الدقيقة السادسة، وقد اشتعلت مع تلك اللقطة مدرجات ملعب سلتيك بارك الذي كان ممتلئاً عن آخره.
أما برشلونة فقد استحوذ كعادته على الكرة وحاول تناقلها سريعاً في النصف الآخر من الملعب، لكن دفاع سلتيك كان منظماً ومنعه من الوصول إلى منطقة الجزاء، ليكتفي فابريجاس بتوصيبة عادية في الدقيقة السابعة عشر، قبل أن يتخذ إنييستا نفس المنوال بعدها بدقيقتين ويسدّد كرة قوية ذهبت فوق العارضة.
المهاجم اليوناني جورجيوس سامارس كان المصدر الوحيد للخطورة على دفاع برشلونة منذ البداية، لكنه كان دائماً في حاجة لمساعدةٍ من زملائه لإتمام بعض الهجمات المرتدة السريعة، بينما واصل برشلونة استحواذه غير الفعّال وحاول مباغثة الحارس فورستر عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء.
وكانت تصويبة المدافع البرازيلي أدريانو القوية والتي عانقت الشباك الخارجية من مرمى سلتيك في الدقيقة 26 أخطر المحاولات في الدقائق الموالية من عمر الشوط الأول، بينما انتظر البرازيلي الآخر نيمار حتى الدقيقة الأربعين لتهديد مرمى سلتيك من عرضية حوّلها بلمسة واحدة بجوار القائم الأيسر.
وانتهى الشوط الأول على إيقاع تسديدة قوية من تشافي هيرنانديز تصدى لها حارس سلتيك بصعوبة وأبعدها للركنية. أما الشوط الثاني، فقد بدأ باستحواذ تام من برشلونة لكن دون فاعلية، قبل أن تأتي اللقطة التي غيّرت كل شيء في المباراة بطرد اللاعب براون بعد تدخله على نيمار من دون كرة.
بعدها ضغط برشلونة بكامل ثقله على دفاع سلتيك لاستغلال نقصه العدد، وشنّ العديد من الهجمات على الأطراف ومن العمق لكنه دائماً ما كان يصطدم بالحائط الدفاعي الإسكلتندي السميك، وبدا وكأن المدافع الشاب بارترا بدأ يتعود على تسجيل الأهداف من تصويبة تصدى لها الحارس فوستر في الدقيقة 66.
وكاد سلتيك جلاسجو يُعيد تكرار سيناريو الموسم الماضي باستغلال الكرات الثابتة والأخطاء الدفاعية لبرشلونة، وجاءت الكرة الأولى من تصويبة قوية لفوريست تصدى لها فالديس بارتماءٍ رائع، ثم الكرة الثانية من رأسية للمدافع ميلجريو مرّت بجوار القائم الأيسر من مرمى فالديس بسنتمرات قليلة.
لم يتوان برشلونة عن الرّد بقوة من هجمة سريعة ختمها أليكسيس سانشيز بعرضية متقنة إلى فابريجاس الذي حوّلها للشباك على يسار الحارس فورستر في الدقيقة السادسة والسبعين، وكان بمقدور أليكسيس إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة والثمانين لولا تصدي فورستر لتسديدتيه المتتاليتين ببراعة عالية.
وعاد الحارس فورستر ليتألق مجدداً أمام المد الهجومي الكتلوني، عندما تصدى لمحاولة خطيرة من المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الدقيقة التسعين، قبل أن يعود سلتيك ليُغامر ويُهاجم طوال الثواني المتبقية من عمر المباراة لكن دون جدوى، لتأتي صافرة الحكم معلنةً عن فوز برشلونة بهدف للا شيء
Tags
الكرة العالمية