سيلتقي المدرب الأسبق للمنتخب الوطني رابح سعدان، برئيس وفاق سطيف حسان حمّار، الأحد للحديث عن مستقبله على مستوى المديرية الفنية للفريق، سواء بفسخ عقده وإعلان الطلاق بالتراضي، أو الاستمرار في العمل وفق شروط جديدة.
وكان سعدان قد وقّع عقدا مع وفاق سطيف مع نهاية الموسم الماضي، يقضي بتوليه منصب المدير الفني العام للنادي إلى غاية الصيف القادم، غير أن المشاكل الكثيرة التي يعاني منها في الفترة الحالية قد تعجل برحيله وفسخ عقده رسميا بعد الاجتماع بحمّار.
وقال مصدر مقرّب من إدارة الوفاق، أن سعدان اتصل بحمّار أمس الأول، وأبلغه بغيابه عن مباراة الأمس التي خاضها الفريق بملعبه أمام شباب قسنطينة، في إطار الدور الثمن نهائي من كأس الجزائر، لكن دون تأكيد استقالته.
وأوضح ذات المصدر أن ما يعانيه سعدان، في الوفاق ليس بسبب أزمة النتائج المسجلة حاليا كما يروج له البعض في سطيف أو ما شابه، وإنما راح ضحية للصراعات الداخلية القائمة في النادي بين الرئيس السابق عبد الحكيم سرار، الذي يتولى حاليا منصب المدير العام لاتحاد بلعباس، والرئيس الحالي حسان حمّار، والتي أثرت بدورها على نتائج الوفاق لهذا الموسم، بداية من خروجه المبكر من رابطة أبطال إفريقيا، ثم كأس "الكاف" وبعدها خسارة الكأس الممتازة وصولا إلى تذبذب نتائجه في الرابطة المحترفة الأولى.
وبحسب مصدرنا دائما فإن سعدان، لم يغلق بعد أبواب البقاء في الوفاق رسميا في وجه حمّار، حيث سيشترط عليه في الاجتماع المقبل بين الطرفين ضمان الأجواء المريحة للعمل مقابل مواصلته لعمله بصفة عادية، وفي حالة العكس فإنه سيبحث معه سبل فسخ العقد المبرم بينهما بطريقة ودية.
مراسل رامي سطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق