الاكيد ان متابعي المنتخب الوطني و شؤونه من قريب او من بعيد لاحظ تغير طابع الكوتش وحيد حاليلوزيتش و هذا بعد ان عرف عن الكوتش البوسني تشاؤمه الشديد رغم كل شيء الى انه كان و في كل مرة يؤكد ان الخضر مجرد منتخب صغير و غير قادر على المنافسة و لكن اليوم الكوتش وحيد تغير و اصبح اكبر متشائم اكبر متفائل . و ربما يقول البعض ان السبب وراء ذلك هو فوز البوسني في لقائي رومانيا و ارمينيا و لكن تصريحات البوسني هنا في سيدي موسى قبل التنقل لسويسرا كان قد اكد فيها ان المنتخب البلجيكي ليس بالمنتخب الصعب المنال و انه درس طريقة لعبه و يعول على اشباله لاحداث المفاجئة في اللقاء الاول معولا عليه من اجل المرور للدور الثاني لكن حسب تحليلاتنا نلاحظ ان الكوتش فاهيد غير الكثير من طباعه و اصبح اخيرا ينصت للانتقادات الموجهة اليه من طرف الصحافة و الاعلام الجزائريين و ذلك بعد انتقاده بسبب تشاؤمه الدائم رغم ضعف المنافس مع احترام ممن كان هذا من جهة الامور التي تخص تصريحات البوسني الذي اصبح في الاونة الاخيرة يقوم بعدة ندوات صحفية و هو ما يؤكد ان الرجل الاول على العارضة الفنية للخضر يريد تصليح علاقته بالاعم قبل ذهابه و مغادرته للخضر
الصحافة الجزائرية لن تترك الكوتش يعمل مهما عمل !
من جهتها الصحافة الجزائرية اصبحت مثيرة للجدل اكثر من المدرب جوزيه مورينيو و قد تنافسه على هذا اللقب ! ربما بداية بطريقة سخرية لكنها حقيقة ما عشناه في اخر 48 ساعة حيث ابدى مجموعة من المراسلين الصحفيين الجزائريين في البرازيل اعجابهم بالنظام الذي قام به الكوتش فاهيد من خلال تنظيمه لندوات صحفية و مناطق مختلطة و فتح بعض الحصص في وجه الاعلام لكن سرعان ما انقلب هؤلاء الاشخاص نفسهم على الكوتش فاهيد بسبب صرامته مع الجميع و طالب بغلق حصة تديريبية لاجل اجراء مخططاته التكتيكية فهل يعقل انه يكشف للصحافة اوراقه ؟ فنتمنى ان يترك الكوتش وحيد يعمل ليحاسب يوم 13 جويلية اي بعد كاس العالم !
من طرف : ب.م.سفيان