بعد ان تاهل الخضر للدور الثاني من المونديال بدا الشارع الجزائري في سرد قصص احلامه من خلال تخيل سيناريوهات للقاء المانيا في بورتو اليقري فهناك من قال ان رفقاء ياسين براهيمي سيحققون هذا الانجاز لو نجحوا في تحقيق التعادل و مرروا الى ركلات الحظ و حسبهم تالق مبولحي الملفت للانتباه سيقف في جانبنا و هناك من قال بان المانيا ليس المنتخب الذي سيوقفنا . و هناك من وصل به الحد الى غاية التحضير لمواجهة فرنسا في الربع النهائي و اخرون بلغ بهم خيالهم الواسع لحد مواجهة الاوروغواي في النهائي بعد الفوز على البرازيل في النصف النهائي هههه انه الجنون يا عزيزي القارئ .
الجزائري اذا تفاءل فاق اللزوم و اذا تشاءم قتل كل الامال و الفرص للاسف ! فبعد هذا التاهل الشعب سيطالب من اللاعبين المزيد من الاداء و الفوز و هذا شيء عقلاني لكن اخي العزيز طالبهم بالمحاولة فالمحاولة شرف ولا يجب علينا ان نحملهم مالا طاقة لهم ! صحيح ان التاهل الى الدور الثاني كان واجب على اللاعبين و على حاليلوزيتش و على روراوة بحكم الكتيبة التي نملكها في صفوف المحاربين التي يلعب كل لاعبيها في كبار الدوريات الاوروبية فيكفينا انه لدينا براهيمي افضل مراوغ فيغولي افضل لاعب في فالنسيا في مرحلة العودة سليماني قناص سبورتينج لشبونة مبولحي الذي ظلمه الجميع لكن برهن عن انه حارس من طينة كبار و بقية اللاعبين ما اردت ان اقوله هو ان التاهل كان حتميا على هذا الجيل و الان لن نطالبهم بشيء فافرحونا كثيراااااا و الان عليهم فقط التمتع بما تبقى من ايام و الاستعداد لاستقبال تاريخي من طرف الانصار هنا في الجزائر هنا في مطار هواري بومدين يوم عودتهم فالمانيا اقوى منا يا سادة و تتفوق علينا بسنوات ضوئية فضعوا ارجلكم في الارض و هذا المنتخب حقق المطلوب منه فقط
و ان فزنا في لقاءنا القادم سنفرح و نهلهل و نستعد للقاء تاريخي اما ضد نيجيريا او فرنسا , و ان هزمنا سنصفق للاعبينا و سنتوجه من كل ولايات الوطن الى مطار هواري بومدين لاسقبال كتيبة المحاربين في قدومها من بلاد السامبا .
من طرف : ب.م.سفيان
Tags
مقالات