اداء مشرف هو الذي قدمه لاعبوا المنتخب الوطني في البرازيل ابهرو العالم و جعلوا البرازيليين انفسهم يضربون بلاعبين المثل هذا حصاد سنوات عمل من كل المجموعة الى غاية الرئيس الحاج روراوة , الذي اهل الخضر الى مونديالين متتاليين بجنوب القارة السمراء 2010 و الذي قدم فيها جيل زياني و غزال مباراة واحدة جيدة انتهت بالتعادل ضد انجلترا و وصف حينها التعادل بالفوز , و مونديال 2014 الذي ابهر فيه جيل غولام و تايدر و فيغولي و البقية العالم كما سبق و ذكرت , لكن ماذا حدث بعد مونديال 2010 ؟ و هل سيتكرر في 2014 ؟ و ما هو الفرق بينهما ؟
بعد مونديال 2010 راجت العديد من الاخبار الكاذبة التي اعتبرها البعض انها خرافات و البعض الاخر اكد استحقاق اللاعبون ذلك لكن هذا لو حدث مستحيل . مباشرة بعد نهاية لقاء الولايات المتحدة الامريكية في 2010 بدات العديد من المواقع الجزائرية بالتهليل و ربطت لاعبينا بكبار اندية العالم و ابرز ما قيل : " بوقرة و بلحاج تحت انظار البارصا و قد ينضمان اليه " و هو العنوان الذي نال حصة الاسد لدى الشعب الجزائري . و اتذكر ان جل اللاعبين الجزائريين انضموا حسب مصادر مختلفة الى كبار اندية العالم هذا مجرد حبر على ورق . لكن تفاجا الجميع بهجرة جماعية الى الاراضي القطرية و فضل زملاء القائد بوقرة الاموال على مواصلة المشوار و حطموا انفسهم بانضمامهم الى مختلف اندية قطر فاضم كريم زياني الى الجيش القطري , بوقرة الى لخويا و بلحاج الى السد و كريم مطمور النجم وقتها بقية في نديه المتواضع بروسيا مونشنغلادباخ و عنتر يحي الى النصر السعودي و دمر الفنان مغني نفسه و انضم الى ام صلال القطري ... كان اشبه بفيلم رعب لروراوة الذي كان يراهن على ذاك الجيل لموصالة التالق و لكن فقد الامل الذي بقي له بعد صفعة الرباعية من الجارة المغرب و هنا عرف انه يجب عليه تجديد الدماء فتعاقد مع الكوتش وحيد الذي ضخ دماء جديدة في الخضر و لم يحافظ الا على ثلاثة اسماء فقط من هذا الجيل .
نفس السيناريو يعاد الان بعد مونديال تالق فيه رفاق سفيان فيغولي و الذي حققوا فيه اول فوز منذ القرن ال20 و حققوا المعجزة و تاهلوا لاول مرة الى الدور الثاني من عمر المونديال و اسالوا العرق البارد لرفاق توماس مولر , السيناريو يعاد الان فمذ نهاية لقاء المانيا و نحن نصبح و نمسي عن خبر اهتمام كبار اندية العالم بلاعبينا فراجت الاخبار عن اهتمام بورتو بمبولحي و براهيمي و اتلتيكو مدريد ايضا بياسين , و اخبار قادمة من المانيا و انجلترا عن سباق لضم سليماني و مساعي الطليان لضم سفيان الفنان و شغف الاسبان في ضم قلب الاسد حليش و العديد من كبار الفرق , لكن يقابل كل هذه الاحاديث التي تعتبر الى حد كتابة هذه الاسطر مجرد حبر على ورق حيث الاخبار القادمة من تركيا تؤكد تهافت مختلف الاندية التركية على لاعبينا و استعمال ورقة الاموال للتحفيز , و ما ان تاكدت هذه الامور و تمكنت الاندية التركية من ضم الجزائريين مثلما فعلت قطر في 2010 و هو هاجس روراوة الوحيد , فهو يطمح لتحقيق كاس افريقيا بالمغرب 2015 و يامل الا تتحول لعنة قطر 2010 الى تركيا 2015 في انتظار بقية الايام لتكشف المستور قبل 31 اوت تاريخ نهاية الميركاتو الصيفي .
من طرف : ب.م.سفيان
Tags
مقالات