-->

طموحاتنا لن تنتهي .... من البرازيل نقطة انطلاق حافلة الانجازات للجزائر!




فعلها أبطال الجزائر في كرة القدم قدموا مباراة كبيرة أمام أحسن فريق في العالم المنتخب الألماني، الذي عانى الويلات أمام قوة الجزائريين، لعب مكرها مرغما رغم أنفه 120 دقيقة أبان خلالها الجزائريون عن روح فريدة من نوعها روح المحاربين التي تسكن كل الجزائريين تلك الروح التي لا تيأس روح تظل تحاول وتحاول رغم كل الضغط وليس أي ضغط حينما تعلم أن 40 مليون جزائري ينتظر منك فرحة تهديها له، تحاول رغم كل العراقيل تتحدى كل الظروف بكبرياء وشموخ سقطوا ونهضوا وختموا البطولة بهدف جميل رسالته واضحة المعالم مفادها " لن ننتهي بعد إنها مجرد بداية الطريق أيها العالم ". خلاصة ما أقول أننا خسرنا مباراة في كرة القدم لكنها جاءت بطعم الفوز أننا ربحنا فريقا يفرض هيبته واحترامه أمام أقوى الفرق العالمية والهدف القادم هو كأس إفريقيا بالمغرب .... والهزيمة لم تكن معنوية بل رياضية ولم تمحو الشعور بالفخر والتحدي والانتصار الرمزي...وسيكون انسحابا برأس مرفوع...يكفي أن المنتخب الجزائري جعلنا نحلم...وعالجنا من عقدة الضعفاء وعقلية الانهزاميين...برافو يا أحفاد الشهداء الحمد لله الجزائر بخير وهي تعود تدريجيا في كل المجالات، الشعب محصن وواعي بكل ما يجري والدولة تراقب وتعمل بصمت وبخطوات واثقة انشا الله تواصل إصلاحاتها وتحقيق التنمية في هذا الوطن العملاق، وأعدكم بجيل جديد من اللاعبين قادم، جيل ستحلم الريال والبارصا بضمه ليردوا ضربة الألمان التي نأخذها على محمل الجد، الجزائريون رجال الأمة العربية.

من طرف : حسام المتفائل

أحدث أقدم