بعد أن تم الإعلان عن شركة الطاسيلي كمالك للنادي الرياضي القسنطيني و أول مموليه ، تنفس السنافر الصعداء و أصبحوا يمنون النفس بتطليق أيام الفقر و التطلع لإحراز الألقاب ، لكن مع مرور الأشهر و المواسم إصطدم عشاق العميد بالواقع المرير فقد كانت هذه الشركة بمثابة الشبح الذي لا يرى و ذلك لعدم إستفادة الخضورة من أموالها فلحد الساعة لم يستطع النادي ضمان تشكيلة تمكنه من اللعب على الألقاب هذا على مستوى الفريق الأول ، أما على مستوى الفئات الشبانية فنلاحظ غيابا تاما عن الإهتمام بهم و الأمور شبه متعفنة إن لم نقل متعفنة و هو الأمل الذي جعل السنافر يعبرون عن غضبهم خاصة و أن شركة الطاسيلي فرع من الشركة الأم سوناطراك و التي بدورها تمول فريق مولودية العاصمة الذي استفاد كثيرا من أموالها و ضمن صفقات جيدة ، بينما بقي النادي الرياضي القسنطيني يتخبط في المشاكل التي لطالما لازمته دون أي جديد يذكر ، و رغم كل ذلك إلا أنهم حافظوا على صبرهم على أمل أن يتغير الوضع إلى أن وصل إلى مسامعهم أن شركة الطاسيلي قد قررت التخلي عن تمويل فريق كرة السلة التابع لشباب قسنطينة الذي استطاع منافسة المجمع البترولي و افتك منه عديد البطولات فكانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكاس ، أين أجمع السنافر أن الطاسيلي تهدف حقا إلى تدمير العميد لا مساعدته ، فإلى متى سيستمر هذا الحال ؟
