افترق المنتخب الوطني مع نظيره الملاوي بنتيجة فوز الاول بنتيجة هدفان لصفر لم تكن مفاجأة في ظل عزيمة رفقاء فيغولي على تحقيق الفوز و التاهل المبكر لنهائيات كاس امم افريقيا 2015 بالمغرب عزيمة المنتخب واجهت كل الصعوبات التي واجهتنا هناك في مالاوي من ارضية ملعب اسمنتية و ليست معشوشبة اصطناعيا و مناخ معاكس للاعبين و اصابات كلها عوامل حاولت اعاقة المنتخب الوطني لكن لم تستطع مقارعة رغبة و عزيمة الجزائريين حيث اكدوا علو كعبهم في افريقيا و يواصلون الزحف لتحقيق انجازا تاريخيا بافضل ترتيب في تاريخ المنتخب الجزائري في التصنيف الشهري القادم , الخضر في لقاء اليوم عرفوا كيف يسيروا التسعين دقيقة و حالولوا توزيع مجهوداتهم البدنية حيث عرف دفاع الخضر بقيادة المخضرم و حارس عرين ثعالب الصحراء مواصلة المحافظة على نظافة الشباك للمباراة الثانية على التوالي , اما الهجوم فعرف مواصلة الصيام التي لم نعتد عنها فهذه المباراة الثانية التي لا يسجل فيها مهاجموا الخضر فقد كانت ثنائية الخضر اليوم عن طريق المدافعان رفيق حليش و جمال مصباح , لكي يتعين على غوركوف و طاقمه الفني ان يجعلوا الهجوم ورشتهم القادمة من اجل الفعالية امام المرمى , فدخول سليماني اعطى نجاعة اكثر لكن لم يتمكن من الستجيل و بلفوضيل اسحاق ليس بالمهاجم المثالي الذي كنا ننتظره ربما لا يكن هذا وقت الانتقاد لكن يبقى الوقت لكي نصحح اخطاءنا , فنملك العديد من اللاعبين في البطولة المحترفة او البطولة التونسية بامكانهم منح الاضافة للهجوم يجب الاستفادة منهم امثال بونجاح و حتى في اوروبا مثل هداف الليغ2 و نبيل غيلاس المبعد عن الخضر لاسباب فنية و بدنية حسب مصادرنا كل هذه الاسماء حان الاوان لمنحها الفرصة في ظل تقهقر مستوى بلفوضيل و عدم وجود بدائل لاسلام سليماني المتالق , فقد نجح غوركوف في ورشته الاولى و التي كانت الدفاع عليه الان بفتح ورشة ثانية في الهجوم و كل الامال عليه لايقاظ الهجوم فيما تبقى من عمر التصفيات
من طرف : ب.م.سفيان