reart/مقالات[related_a/1]

البحر من ورائكم والعدو من أمامكم أراه التعبير الأصح لحالة المنتخب الجزائري الأن خصوصا بعد خسارة القاسية أمام المنتخب الغاني مما أدى إلى ضجة كبيرة في الإعلام الرياضي الجزائري و ردود أفعال كبيرة داخل الجزائر..
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى خسارة الخضر هي أن لاعبو الخضر كلهم محترفون يلعبون بالدوريات الأوروبية. ومن الطبيعي أن يتألقوا فيها. لكنهم قليلي الاحتكاك بالكرة الإفريقية ولا يستطيعون أحيانا مواجهتها لاختلافها عن الكرة الأوروبية. وبالتالي يغيب عن المنتخب الوطني الأسلوب الذي كان يعتمده منتخب الثمانينات بلاعبيه المحليين الذي يعرفون جيدا الكرة الإفريقية أو الأجيال السابقة . خصوصا أن فاهيد حاليلوزيتش في كان 2013 قام بإستدعاء أغلبية اللاعبين من البطولة المحلية .
مشكلة في جوركيف إصراره على اللعب بنفس الأسماء في كل مرة ولو كانوا مرهقين أو مصابين. رأينا كيف أن سليماني كان لا يزال يعاني من الإصابة. وكذا محرز. دخولهما لم يفد شيئا للمنتخب، وبالتالي تغييراته لم تكن منطقية ولا موفقة. هنالك لاعبون كان وجب الأستعانة بهم والدفع بهم لتقديم الإضافة. هناك سوداني وجابو قادران على تقديم الجديد. لابد من التجديد لأحداث التغيير، وقد لاحظنا ذلك أمام ألمانيا بالمونديال الأخير .
الأهم في هذه المقالة هو أمام السنغال لا ينفع أي شيء غير الفوز. والفوز يأتي عبر إعداد اللاعبين وتحضيرهم تحضيرا نفسيا عاليا جدا. على اللاعبين أن يلعبوا بالإرادة التي عودونا عليها. وأن يضعوا في حسبانهم أنهم بصدد تمثيل الجزائر شعبا ووطنا وتاريخا. والأهم من ذلك ضرورة إشراك لاعبين جدد يتمتعون بالإرادة والحماس لتقديم الإضافة
وتتصدر السنغال المجموعة الثالثة بأربع نقاط بينما تحتل الجزائر وغانا المركز الثاني بثلاث نقاط في حين تتأخر جنوب إفريقيا إلى الصف الأخير بنقطة واحدة.
مزالت حظوظ المنتخب الوطني قائمة في التاهل للدور الثاني وممكن حتى للمنتخب الوطني أن يحتل المركز الأول
الفوز هو هدف المنتخب الجزائري ضد السنغال خصوصا أن قوانين الكاف لم تتغير و التعادل و فوز غانا يعني الإقصاء
بقلم : محمد المختار بري