بعد ان نجة غوركوف و اشباله من مهزلة حقيقية على الاراضي التانزانية مساء اليوم بدار السلام التي لم تكن نيران رفقاء ساماطا كفيلة بدمار بيت الخضر و كانت بردا و سلاما بسبب فلسفة العجوز الفرنسي الزائدة عن اللزوم ، المنتخب الوطني الذي عاد في النتيجة بفضل هدفا سليماني بعد ان كان متأخرا في النتيجة بهدفان دون رد حتى الدقيقة الـ '70 من عمر اللقاء ، و يكون من شاهد اللقاء قد لاحظ جملة التغييرات التكتيكية التي قام بها الجهاز الفني على العموم بقيادة العجوز الفرنسي حيث حول خطة لعب الخضر من شكل 4-4-2 الكلاسيكي الى اللعب بـ 4-1-2-3-1 التي كان يلعب بها ذات يوم رفقاء العائ ررايس مبولحي في مونديال البرازيل الذي عرف تالقهم و قهرهم لكبار العالم و احراجهم لالمانيا بهذه الطريقة التي كانت احدى اسس بناء المنتخب الوطني التي اندثرت بقدوم الفرنسي , فما كان التعليق منا الا بالقول (( العودة الى الاصل فضيلة يا غوركوف)) حيث اعتمادك على مجاني كقاطع للكرات و تحوله الى مدافع اضافي في حال ضياع الكرة سمح للمنتخب الوطني بغلق المنافذ في الدقائق الـ 20 الاخيرة من زمن اللقاء فهل نتيجة اللقاء جعلت غوركوف يلعب بهذه الطريقة ام ان اطرافا في بيت الخضر جعلته يغير طريقة اللعب الى هذه الخطة المنتهجة في ادغال افريقيا من طرف حاليلوزيتش !
من طرف : ب.م.سفيان