صافرة الحكم الدولي الجزائري بنوزة بمناسبة الداربي العاصمي بين المولودية و الإتحاد تركتني أتسائل عن من يتلقى تلك الأجر الشهرية الخيالية و التي فاقت مبالغ لا يتقبلها العقل بين مناصر أم لاعب بالنظر للأداء الباهت و الضعيف جدا على المستطيل الأخضر أم لمن صنع الفرجة و المتعة على مدرجات تركت المشاهد الأجنبي و المعلق الخليجي يتمتع بدربي صنعه الجمهور في غياب الاعبين حسب رأي الكثيرين .
القيمة المالية الكبيرة التي تصرف على لاعبين لم يتمكنوا من إمتاع جمهور ملعب إشتاقت مدرجاته لفنيات دراوي و فعالية حاج عدلان و القوة البدنية لكوليبالي و الإنظباط و جمالية أجيال حملت ألوان فريقين في زمن لم نكن نسمع و تقرأ فيه عن مبالغ و مرتبات شهرية تصرف أو تهدر إن صح القول .أنصار الإتحاد و المولودية هم من لعبوا الدربي و هم من يحق لهم المطالبة بأداء قوي و ممتع بإعتبار حجهم الكبير و في أوفات مبكرة عن صافرة البداية .جمهور المولوية ذكرني بالأجواء الكبيرة التي إعتاد على صنعها أنصار نادي فلومينينزي البرازيلي صاحب اللونين الأخضر و الأحمر وهم الذين ولدوا من رحم نادي يحمل لاعبيه لونين بنفس ألوان الإتحاد ألى وهو نادي فلامنغو من نفس البلد لكن ليس من نفس عقلية منتوجنا المحلي الذي يفتقد حسب رأي للتكوين و المتابعة لأن الكرة ثقافة و إمتاع قبل أن تصبح مال و إقتصاد بالنسبة للدول المتطورة من ناحية التسويق الرياضي و تطوير الإقتصادي الوطني و الإنتفاع من أموال الجلد المنفوخ .
ليبقى التساؤل مطروحا هل المشكل في لاعبي الملايين أم جماهير الدنانير أم الإثنين معا ، في حين ما يمكنني تأكيده أنا للجزائر مواهب كروية فريدة من نوعها فأحياء الجزائر شاهدة على ذلك لكن من يستثمر ذلك و بأي طريقة .
الصفحة الرسمية - زكريا مستوي Zakaria Mestoui -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق