reart/الكرة العالمية[related_a/1]

ضمن فعاليات المحموعة السادسة من منافسات دوري ابطال اوروبا ، عزز نادي مانشستر سيتي من صدارته للمجموعة بعد ان حقق فوزاً مستحقاً امام نابولي وبواقع 2-1 على ارضية ملعب استاد الاتحاد ليواصل السيتزن ارعاب الخجوم بعد سلسلة من المباريات الكبيرة بالاضافة الى الاداء الهجومي الساحر بقيادة بيب غوارديولا .
وفي الشوط الاول قدم لاعبو مانشستر سيتي درساَ كروياً امام صلابة الدفاع الايطالي حيث نجح ابناء المدرب غوارديولا في دبّ الذعر في صفوف لاعبي نابولي منذ الدقائق الاولى وتمكن رحيم سترلينغ من خطف هدف التقدم في الدقيقة 9 بعد تمريرة حاسمة من والكر ، وواصل الفريق الانكليزي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء ونجح غابرييل خيسوس من خطف هدف ثانٍ في الدقيقة 13 بعد تمريرة حاسمة من دي بروين ، ولم تهدا وتيرة لاعبي السيتي حيث واصلوا صناعتهم للفرص الخطرة وليتألق بعدها الحارس بيبي رينا في التصدي لهم ، وبعدها نجح لاعبو نابولي في الوصول الى مرمى الحارس ايدرسون وكانت لهم بعض المحاولات الخطرة ولكن الحارس البرازيلي كان لهم بالمرصاد وفي الدقيقة 38 اضاع ميرتينز ضربة جزاء ليحرم فريقه من امكانية تقليص الفارق ولينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 2-0 .
وكان الشوط الثاني عقيماً من الفريقين حيث ساد الحذر والترقب مجرياته ولم يقدم لاعبو السيتي الاداء الهجومي الذين تميزوا به في الشوط الاول حيث هدأوا من وتيرة ضغطهم لقتل المباراة ولم يمنحوا الفريق الايطالي فرص عديدة حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب ولتغيب الخطورة على مرمى الفريقين ، وبدأ بعدها مدربي الفريقين في اجراء التبديلات من اجل تحسين الاداء اكثر وكانت تبديلات غوارديولا اكثر تنظيماً حيث ادخل لاعبي وسط ذات طابع دفاعي لقتل فورة لاعبي نابولي ، بينما رمى المدرب ساري بأوراقه الهجومية وفي الدقيقة 73 نجح دياوارا من تقليص الفارق لنابولي من ضربة جزاء لتشتعل المباراة ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اغلق لاعبو السيتي مناطقهم بوجه لاعبي الفريق الايطالي حيث نجح السيتزن من الاحتفاظ اكثر بالكرة ولكن بغياب الخطورة على مرمى نابولي وبدوره لم ينجح ابناء المدرب ساري في القيام بردة فعل سريعة في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 2-1 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق