reart/مقالات[related_a/1]

حالة من الغضب اعتصرت قلوب الجزائريين ليلة البارحة وهم يرون منتخبهم ، يقف عاجزاً عن الفوز على المنتخب الايراني فأي مستوى، وأي تطور رياضي نسعى له منتخب كبير بالامس احرج المنتخب الالماني في نهائيات كاس العالم السابقة ،منتخبنا الوطني الحالي أو منتخب "المنهار"، كما تسميه الجماهير الرياضية بقيادة المدرب رابح ماجر بوضعه المتدهور، المخيّب للآمال إدارياً، وفنياً، وبدنياً، ومعنوياً، وفي ظل تراجعه المستمر إلى المرتبة (60) في تصنيف "الفيفا" للمنتخبات العالمية، يجعلنا نتساءلكيف السبيل للنهوض بكرة القدم الجزائرية من جديد كيف يعود المنتخب إلى طريق الانتصارات لماذا الإخفاق يطاردنا في كل بطولة نشارك فيهالماذا لا يزال لاعبونا ومسؤولونا أقل من طموحنا حيث ان الرئيس الاتحادية الجزائرية زطشي خيرالدين المسؤول المباشر عن اختيار "رابح ماجر " مدرباً للمنتخب وهو فاشل بكل المقاييس ما هي معايير التعاقد مع المدربين ما هو تاريخه وإنجازاته التدريبية حيث كان الاداء سيئ ومستوى هزيل للرفقاء محرز وخطة فاشلة من مدرب مع احترامي له كلاعب سابق ودولي لكن ليس له شيئ بالتدريب حيث تحول اللعب الجميل الذي تميز به أداء الخضر خلال عهد المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش إلى لعب فوضوي ليس له ملاح وخطة واضحة فوق المستطيل الأخضر. حيث عجز المدربان رابح ماجر وجمال مناد وايغيل مزيان في فرض الانضباط داخل صفوف المنتخب الوطني الذي تعج صفوفه بلاعبين من الطراز العالي وينشطون في أكبر الأندية على مستوى القارة العجوز،حيث غضب بالامس رياض محرز من المدرب رابح ماجر بعد تغيره في الدقيقة 66 من جهة اخرى هدد تايدر سفير بعدم المجيئ مجددا للمنتخب الوطني ليؤكد حالة من التسيب والعصيان داخل المجموعة بسبب عدم قدرة المدرب رابح ماجر، على فرض الصرامة والانضباط بين اللاعبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق