-->

بقلم الاعلامي طارق قادري:10 خطوات مهمة لتحقيق نجاح المنتخب الوطني


أولا لا يجب أن نغتر بالفوز على طوغو وهذا ما قاله بلماضي بلسانه، فعلينا وضع الأرجل على الأرض، لأن المستوى الي قدمناه في الشوط الثاني لم يكن مطمئناً، بالرغم من ضعف المنافس، وإن ظننا أننا وصلنا فسنصطدم بالحائط، فبهذا المستوى لن نقف أمام السنغال ومصر وتونس والمغرب وغانا والكاميرون وكوت ديفوار، من دون الإنقاص من قيمة منتخبات تألقت في التصفيات مثل زيمبابوي وغينيا بيساو ومدغشقر.
ثانياً يجب الإشادة بالفوز المحقق رغم النقائص، فلا يجب في أي حال من الأحوال الإنقاص من قيمة الفوز، ليس لأننا فزنا على منتخب كبير، بل لأننا حققنا فوزاً طال انتظاره، ولأننا بدأنا نشاهد الضوء في الأفق، بعدما ساد الظلام طويلاً في بيت المنتخب الوطني...
حسب رأيي المنتخب الوطني خطى خطوة واحدة من أصل 10 خطوات تنتظره في الأفق، اولاً لتحقيق نتائج سبق للمنتخب حققها، أي أنها لن تكون إنجازاً غير مسبوق، ثم خطوات وأهداف لم يحققها الخضر في السنوات الأخيرة، ولخصتها كالتالي:
الخطوة1كانت استعادة نشوة الفوز والرغبة لدى اللاعبين في اللعب للمنتخب الوطني والقضاء على التكتلات والخروج من الأزمة وتحقيق على الأقل فوز خارج الديار. (الخطوة تمت بنجاح)
الخطوة2هو التأهل إلى كأس أفريقيا، وهذا الأمر أصبح بديهياً في النسخ الماضية، حيث تأهلنا في 2013 و2015 و2017 بسهولة كبيرة. (الخطوة تمت بنجاح)
الخطوة3وهي المرور إلى الدور الثاني من كأس أفريقيا 2019، أي تحقيق نتيجة أحسن مما حقققناه في 2017 لما خرجنا من الدور الأول.
الخطوة4هي الوصول إلى نصف نهائي كان 2019، وهو ما لم يحققه المنتخب منذ سنة 2010 بقيادة سعدان في أنغولا.
الخطوة5ستكون تحضير منتخب قوي لتصفيات كأس العالم قطر 2022 بغربلة التعداد والتحضير لكل صغيرة وكبيرة لتفادي أي مفاجئات غير سارة وتحضير ازدواجية المناصب تحسباً للإصابات وتحضير منتخب قادر على التأهل في أصعب مجموعة ولا ننتظر أن تنصفنا القرعة كالعادة، دون نسيان التحضير بمباريات ودية قوية.
الخطوة6وهي التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
الخطوة7وهي التألق في كان 2021 ولما لا الوصول للمباراة النهائية لأن التتويج ليس مضموناً لأي منتخب مهما كان.
الخطوة8وهي التأهل إلى الدور الثاني في قطر 2022 لمعادلة ما حققه منتخب حاليلوزيتش في 2014.
الخطوة9وهي الذهاب لأبعد من الدور ثمن النهائي في قطر 2022 أي تحقيق نتائج أفضل مما حققه منتخب حاليلوزيتش.
الخطوة 10 هي القول لجيل محرز وفغولي وبراهيمي وغلام وتايدر ومبولحي وماندي شكراً لكم وبداية التخطيط بالجيل الجديد لكان 2023، 2025 ومونديال 2026.
أظن أن هذه الخطوات هي التي يجب التخطيط لها، والأكيد أن منتخبنا لم يعد إلى مستواه الحقيقي بعد، والاعتراف بهذا هو أصلاً خطوة إلى الأمام، ولم يحقق أي شيء لحد الآن، بل على الجميع وضع الأرجل على الأرض والتخطيط للمدى القريب، المتوسط والبعيد، لإعادة بعث المنتخب الوطني من جديد، والحل هو العمل ثم العمل ثم العمل...

منقول من الاعلامي طارق قادري 


إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم