أمير يديوالمدافع المتميز في حوار شيق مع سبورت آلجيـريا

يعد ،أمير يديو،مدافع مولودية باتنة، من أبرزالمدافعين على المستوى الوطني، إلى جانب مشواره المميز في الملاعب الجزائرية مع شباب قسنطينة ومولوية قسنطينة وايضا مع الفريقين الشباب مولودية باتنة

وبدأ المدافع الانيق أمير يديو مشواره الكروي بمدرسة عميدة الاندية الجزائرية شباب قسنطينة، حيث مر عبر مختلف فئاتها العمرية، وصولا إلى فئة الأكابر ويعيش خلال موسم 2010 / 2011 نشوة الصعود إلى المحترف الأول بعد سنوات لعب السنافر في القسم الثاني،وأمضى المدافع يديو سنة 2013 عقدا لموسم واحد مع فريق اتحاد الشاوية بعدها التحق بفريق ترجي قالمة موسم 2014/2015، ليعود إلى مولودية قسنطينة لموسمين ثم فريق شباب باتنة ، في موسم 2019-2020 حقق أمير يديو الصعود مع فريق مولودية باتنة للمحترف الثاني

أهلا بيك أمير، كيف حالك

أول شيء الحمد لله على كل حال
كيف قضيت فترة الحجر الصحي وفي ظل انتشار فيروس كورونا، للحفاظ على لياقتك البدنية وحضورك النفسي أيضا قبل بداية الموسم الجديد؟!

فيروس كورونا أثر على الجميع، لكن المهم في هذه الفترة لم أتوقف عن التدريب بشكل فردي، رغم صعوبة الأمر  بعيد عن المجموعة

إسم أمير يديو، معروف في الشرق الجزائري، لكن هل يمكن أن يعرف أمير نفسه أكثر لباقي الجمهور في شتى ربوع الوطن، حدثنا عن مسيرتك وأبرز محطات مشوارك ؟

أمير يديو، من مواليد 1990 بقسنطينة، مدافع محوري وخريج شباب قسنطينة، وحققت معه الصعود في 2010 وكانت تلك أجمل ذكرى، وأغلى لقب في حياتي، غادرت الشباب القسنطيني بعدها وأمضيت للمولودية قسنطينة، ووكانت تلك بداية الرحلة، التي مررت خلالها باتحاد الشاوية، وترجي قالمة وهلال شلغوم العيد وشباب باتنة ومولودية باتنة
لعبت في أعرق أندية الشرق الجزائري، لكنها جميعا تعاني من أجل العودة إلى مكانتها الحقيقية، لماذا؟!
لماذا لم يخض يديو تجربة في أندية الشرق والغرب؟

صدقني تمنيت أن العب في فريق في فرق الوسط والغرب، فرغم وجود عروض لكن الظروف و المكتوب لم يسمحا لي بذلك ،غياب الدعم المالي وتعفن المحيط والكولسة، من أسباب عدم رجوع فرق كبيرة لمكانتها الطبيعية، وهذا مؤسف للغاية، وأتمنى لكن الفرق التي تقمصت ألوانها أن ترجع لمكانتها الحقيقية

حققت الصعود في عدة مناسبات لكن الملاحظ أنك لم تواصل مع الأندية التي صعدت معها؟!

كما قلت لك هي ظروف ومكاتيب، ولا يوجد أي لاعب لا يحب الاستقرار في فريق واحد، لكن للضرورة أحكام وكنت مجبرا دائما على المغادرة والبدء في تجارب جديدة في كل مرة
أنت ابن مدينة قسنطينة، ولعبت لقطبيها شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة؟! كيف عشت التجربة ؟

أن تلعب فالسي اس سي و الموك شرف كبير ،و الحمدلله اديت ما علي وشرفت عقدي وتركت مكاني نظيفا

ماهي الأسباب التي تحول دون نجاح اللاعب في المدينة التي ترعر فيها، نتحدث عن تجربتك هل تحس بأنك همشت؟

لحد الآن لا أعرف سبب عرقلة الأندية لأبناءها وتحطيمهم، رغم إمكانياتهم أنا من هاذ المنبر، أقول للمسؤولين عن تحطيم اللاعبين ربي يهديكم
الموسم الكروي يشارف على البداية،ونحن الآن في فترة الانتقالات الصيفية، هل ستبقى مع فريقك الحالي؟! أم تفكر في الرحيل؟ وهل تملك عروضا من أندية معينة؟

صدقني العروض لا تنقصني، لكن كلش بالمكتوب سواء بقائي في مولودية باتنة أو إمضائي لفريق آخر ، وفي النهاية كلشي بالمكتوب
ماذا حقق أمير في مسيرته الكروية، وما الذي لم يتحقق وينتظر تحقيقه؟!

الحمد لله حققت الكثير من أهدافي، فمجرد اللعب لأندية كبيرة فالشرق الجزائري، هو شرف كبير، وبقي شيء تمنيته وهو اللعب للمنتخب الوطني، لكن أحيانا تجري الرياح بما لا شتهي السفن
أنت الآن تملك خبرة تفوق 13 سنة فوق الملاعب، إلى أي مدى يمكن للاعب أن يقدم الإضافة للأندية التي ترغب في التعاقد معه، خاصة تلك التي سطرت هدف الصعود؟

يستطيع اللاعب تقديم كل ما لديه للفريق ومساعدته لتحقيق الصعود، والخبرة عامل مهم لتدعيم المجموعة وتأطير الشباب، ليكونوا سندا في الأوقات الصعبة
لاعبون كبار في أوروبا يثرون رصيد خبرتهم بشهادات تدريبية حتى وهم لاعبون، حتى تفتح لهم المجال لدخول عالم التدريب، هل يفكر أمير في دخول عالم التدريب يوما ما؟!

إن شاء الله لما أكون مدربا فالمستقبل، فأنا أريد أن أبقى في المستطيل الأخضر لأكبر وقت ممكن، فهذه هوايتي وهذا عشقي للكرة
- آخر سؤال ، من هو فريقك ولاعبك المفضل داخل وخارج الجزائر؟!

في الكرة العالمية أنا من محبي فريق برشلونة، وبطبيعة الحال ميسي، أما محليا فأنا من عشاق فريق شباب قسنطينة، وبالنسبة للاعب المحلي فأنا معجب جدا بمدافع المنتخب الوطني رفيق حليش.

 شكرا لك أمير على رحابة صدرك ونتمنى لك التوفيق في مشوارك الكروي؟

شكرا لكم أنتم مرة أخرى على هذه الالتفاتة، وبالتوفيق لكم فالإعلام مهنة هادفة ونبيلة وهو شريك لا يمكن الاستغناء عنه في عالم الكرة