مولودية الجزائر ووفاق سطيف في "نهائي مبكر" بكأس الجزائر
byTahar Zain-
0
يتواجه مولودية الجزائر ووفاق سطيف غدا الجمعة باستاد 5 يوليو بالجزائر
العاصمة بقمة نارية بالدور قبل النهائي لكأس الجزائر بمواجهة تعد "نهائيا
مبكرا". واجتمعت عدة عوامل لتجعل من المباراة نهائيا مبكرا وقمة
الدور أبرزها أنها تجمع بين متصدر الدوري المحلي (وفاق سطيف) والوصيف
(مولودية الجزائر) فضلا عن أنهما أهم اختصاصيي مسابقة كأس الجزائر. وتوج
وفاق سطيف بلقب الكاس ثماني مرات في رقم قياسي غير مسبوق أخرها عام 2012
بينما يعود آخر تتويج لمولودية الجزائر، أو العميد كما يعرف، إلى 2006 حين
توج باللقب الخامس بمشواره. وحينها التقى الفريقان بدور الثمانية وعاد
الفوز للمولودية ب2/1. ويبدو وفاق سطيف أكثر إصرارا على منافسة
المولودية وهزمه بعقر داره للدفاع عن اللقب والتتويج باللقب التاسع عير آبه
بعامل الملعب والجمهور الذي يقف إلى جانب أصحاب الأرض. وقال المدرب
المساعد للوفاق خير الدين ماضوي ، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن
"أشباله جاهزون مائة بالمائة" للمباراة، مؤكدا أن " لاعبونا أعدوا بشكل عاد
للمباراة، وهم متحفزون و متحمسون لخوض المباراة". واضاف ماضوي أن اللاعبين عازمين على الدفاع عن حظوظهم حتى آخر دقيقة بالمباراة والعودة بتأشيرة المرور للدور النهائي. ويراهن
وفاق سطيف، الذي تأسس في 1958 وتوج بلقب الدوري أربع مرات وأبطال أفريقيا
مرة واحدة (1988)، على تألق حارسه خضايرية وخبرة مدافعيه بلقايد وزيتي وبن
عبدالرحمن وزيتي ولقرع وحيوية لاعبي الوسط بقيادة دلهوم وقراوي وجحنيط فضلا
عن "تخصص" هدافه الدولي محمد الأمين عودية بمثل هذه المواجهات. بالمقابل
يبدو مولودية الجزائر أكثر حرصا على عدم التفريط بهدية "السماء" لبلوغ
النهائي ولم لا التوشيح باللقب السادس مستغلا عاملي الملعب والجماهير فضلا
عن "حرارة" لاعبيه وتألقهم بالدوري ما دفع بهم إلى الإرتقاء لوصافة الدوري
في ابرز أنجاز منذ مواسم عديدة. ويراهن العميد على تألق خطه الأمامي
بقيادة الثنائي ياشير والحاج بوقاش اللذين شكلا لوحدهما القوة الضاربة
لهجومه الذي لا يتأخر عن "إكرام وفادة" ضيوفه، بأكثر من مباراة، بأقل من
هدفين إلى ثلاثة أهداف. ويعترف فريد زميت المدرب المساعد لمولودية
الجزائر ب"صعوبة المباراة للفريقين معا" مشيرا إلى أن "العامل النفسي سيكون
صاحب الفضل في تحديد المتأهل للدور الأخير لكأس الجزائر". ولا شك أن العميد صاحب القاعدة الجماهيرة العريضة بالبلاد سيركن إلى جماهيره في محاولة للتأثير على الضيوف و"خطف" التأهل من ايديهم. وفي
المباراة الثانية يلتقي مولودية وهران واتحاد العاصمة في مواجهة يتلقي
فيها الطرفان في هدف واحد هو تحقيق التأهل للدور المقبل فيما يحتلفان في
طريقة الأستعداد للمواجهة. وبينما يستفيد مولودية وهران من عاملي
الملعب والجمهور في محاولة لبلوغ النهائي الذي لم يخضه الفريق منذ مواسم
عديدة، فإن الإتحاد سيخوض المباراة منتشيا بالتأهل للدور ثمن النهائي لكاس
الأتحاد الإفريقي لكرة القدم ونهائي كأس الأندية العربية مقابل التشبث بأمل
الإرتقاء لوصافة الدوري المحلي الذي يحتل الصف الثالث حاليا.