خروجنا من هذا الدور يعتبر بمثابة الانجاز
الخارق للعادة الذي عجز عنه أجيال عديدة على مدار أكثر من 30 سنة فمن منا
كان يتوقع من هذا الفريق الشاب أ يصل للدور الثاني و يقارع الكبار ؟ من منا كان ينتضر أن نلعب ضد ألمانيا و كأننا نلاعب فرق ضعيفة من القارة السمراء ؟
كل هذا و ذاك لم يأتي عبثا و أنما أتى بتكاثف الجهود من ادارة بقيادة
الحاج محمد روراوة و ادارته و كذا المدرب وحيد خاليلوزيتش و طاقمه الطبي و
الفني و مساعديه ... و اللاعبين الذين كان أبطالا فوق الميدان و كذا
الجمهور الرائع الذي أينما حل المنتخب و ارتحل الا و وجده سندا له في المحن
...
كل هذا سار وفق جدول زمني مسطر من طرف المدرب و الاتحادية
الجزائرية التي وفرت كل شئ ... اليوم فقط أمنت بشئ اسمه الفريق الوطني
الجزائري و اليوم علمت أمه لولا الحظ لما وصلت ألمانيا للدور الربع النهائي
و لو لم تخنا الحالة البدنية للاعبينا لوصلنا لأبعد حد من كل هذا و ذاك
نقول قدر الله ما شاء فعل ... لكن لايجب الوقوف عند هذا الحد فهذا أحسن
تحضير لكأس العالم 2015 في المغرب و كذا الاستحقاقات الدولية القادمة فمن
اليوم فصاعدا يجب أن نأمن بالكرة الجزائرية التي أبهرت العالم و رفع لها
القبعة جميع الناقدية الرياضيين و المتتبعين لشؤون الكرة العالمية
كلمتي الأخير هي موجهة لكل من شكك في قدرات الفريق و المدرب أقول لهم اليوم كتبنا تاريخا مجيدا بأحرف من ذهب في سماء مهد كرة القدم
العالمية
كل هذا و ذاك لم يأتي عبثا و أنما أتى بتكاثف الجهود من ادارة بقيادة
الحاج محمد روراوة و ادارته و كذا المدرب وحيد خاليلوزيتش و طاقمه الطبي و
الفني و مساعديه ... و اللاعبين الذين كان أبطالا فوق الميدان و كذا
الجمهور الرائع الذي أينما حل المنتخب و ارتحل الا و وجده سندا له في المحن
... كل هذا سار وفق جدول زمني مسطر من طرف المدرب و الاتحادية
الجزائرية التي وفرت كل شئ ... اليوم فقط أمنت بشئ اسمه الفريق الوطني
الجزائري و اليوم علمت أمه لولا الحظ لما وصلت ألمانيا للدور الربع النهائي
و لو لم تخنا الحالة البدنية للاعبينا لوصلنا لأبعد حد من كل هذا و ذاك
نقول قدر الله ما شاء فعل ... لكن لايجب الوقوف عند هذا الحد فهذا أحسن
تحضير لكأس العالم 2015 في المغرب و كذا الاستحقاقات الدولية القادمة فمن
اليوم فصاعدا يجب أن نأمن بالكرة الجزائرية التي أبهرت العالم و رفع لها
القبعة جميع الناقدية الرياضيين و المتتبعين لشؤون الكرة العالمية ... كلمتي الأخير هي موجهة لكل من شكك في قدرات الفريق و المدرب أقول لهم اليوم كتبنا تاريخا مجيدا بأحرف من ذهب في سماء مهد كرة القدم
العالمية ....
بقلم حسان
Tags
مقالات