-->

حاليلوزيتش لن اقول لك وداعا ... الجزائر بيتك


دموع تغمر عينايا , قلب حزين هذه هي حالتي و حالة اغلب الجزائريين في ساعات بعد اللقاء . انتهى المونديال و انتهت مغامرة رائعة في مونديال البرازيل مونديال المفاجات ’ كدنا نفجر اعظم مفاجئة لكن للاسف . ليس علينا الندم على شيء الان و المهم التخطيط لما تبقى من مشوار الخضر في تصفيات كان 2015 بالمغرب اولا .
حاليلوزيتش انهى لقاء امس بالدموع و قاد معه الانصار و حتى اللاعبين للبكاء انها لحظات صعبة ! فما اصعب لحظات الودااااع حاليلوزيتش جعلتنا في حلم طويل المدى لمدة 3 سنوات بالتمام و الكمال و بداية منتخب قوي منتخب له طريقة لعب معينة و ليست طريقة "متع و استمتع" منتخب يلعب الدفاع و الهجوم لا يخشى شيئا لا يخاف المنتخبات الكبيرة يلعب للفوز مهما كان الحال لاعبون متعطشون . هذا هو ما قدمه الكوتش فاهيد الجزائري لكن من دون جنسية جزائرية للاسف حاليلوزيتش العنيد وضعته الصحافة نصب عينيها حتى تملا الجرائد بالكلام و تحقق نسب بيع كبيرة و هو ما رفضه وحيد خاليلوزيتش فحلت بنا نكسة جنوب افريقيا فتحامل البعض على الكوتش و دعت الجماهير لبقاءه , فكان للاخيرة ما ارادت ثم واصلنا مشوار التاهل المونديال و وفقنا الله و بين الكوتش حنكته و لم يخف جزائريته و بكى بحرقة بعد نهاية لقاء التصفوي الاخير و بين انه افضل بكثير من بعض الجزائريين !
بداية المونديال و اصطدام مع منتخب بلجيكي قوي فاز علينا بشق الانفس فعادت الصحافة لتهاجم وحيد الجزائري فواصل خرجاته الغريبة و بين حنكته و وضع مخططه للتاهل الى الدور الثاني فكان للمهندس ما اراد و يوم لقاء المانيا اعتقد الجميع انه سيلعب لقاء استعراضي فتفاجؤو بلعب الهجوم و محاولة مباغتة الالمان , ليخرج منهزما بعد تفوق ال12لاعبا المانيا على 11 محاربا جزائريا و نجح الميكانيكي فاهيد في تعطيل الماكنة الالمانية ليضع لوف في ورطة البحث عن قطع غيار لها .
المدرب الجزائري-بوسني وحيد حاليلوزيتش انهى مشواره مع الخضر بالدموع و ابكى الجزائريين في يوم تاريخي و واصل خرجاته الغريبة ليقاطع الندوة الصحفية التي تلت اللقاء .
بعد ان استعرضت كل ما قام به البوسني فاهيد و مشواره مع الخضر حان الاوان لمغادرته فانتظار هدية العيد من الفاف و تخبرنا ببقاء وحيد و تمديد عقده و هو مطلب الساعة في الجزائر , و في حال ما ان لم يتم هذا , خاليلوزيتش لن نودعك لانك صرت منا و الينا بل سنقول لك مرحبا بك في بيتك و بلدك الجزائر.

من طرف :ب.م.سفيان 
أحدث أقدم